[ربيبة الزهـراء]

طريقة استشهاد الفتى السيد احمد السيد سعيد من قرية سار .. كما نشرت من احد الذين كانوا مع الشهيد

كنا جالسين قرب مسجد(العبدة الصالحة)داخل سار القديمة وكنا نجلس نتكلم مع بعضنا البعض وكان عددنا 5 اشخاص وكانت القرية هادئة ولم تكن هناك اي احتجاج او شي بتاتاً وبينما كنا نتحدث فيما بيننا عن الاحدث وما يحصل في الساحة وعن اخر الاخبار والتطورات وبينما نحن نتكلم رن تلفون الشهيد ورد على المتصل وكان يخبره ان الشغب مقتحمين القرية وبعدها اغلق الخط ونحن نعلم ان المكان الذي نجلس فيه آمن من حيث بعد المسافه عن الشارع الرئيسي وايضاً بالقرب من بيوت الاهالي والشوارع الضيقة وبعد لحظات فقط...
سمعنا صوت (برقية) وكان لاحد افراد قوات المرتزقة بينما كانو مختبئين ويتجهزون لنا ونحن من دون علم ونحن نعلم انهم لا يستطيعون القدوم من هذا الطريق بسيارة لانه مسدود بكمية كبيرة من الرمل وما ان تحسسنا وتأكدنا من الصوت فوجئنا بطلق عشوائي كثيف ونحن نفر من الزقاق(الزرنوق) وهم يطلقون علينا وكانت المسافة التي بيننا وبينهم لا تتجاوز 10 امتار .
طلقو علينا حوالي 6 طلقات او 7 وهي من الشوزن والغاز الخانق وهو يحرق الارض من شدته واول مرة يطلق في سار و اول مرةاشوقه وكان يمتاز هذا النوع من الغاز قوة المفعول وصوت خروج الغاز الشديد وهو صلب جداص وثقيل.
وبينما نحن نفر من الشغب اصابت الشهيد طلقة من الغاز في الرأس وسقط وحاولت ان احمله ولاكندون جدوى حيث انهم اطلقو علي الشوزن واصاب احد الاشخاص الذينا معنا وفررت مع الشباب وكنت اصرح سيد احمد طاح سيد احمد طاح خلونا نرجع ولاكن دون جدوى وما ان ابتعنا قليلا عن المكان واذا بالسيارات الشرطة تتوجه نحن محاولة ان تحاصرنا ولاكن فررنا قبل ان يمسكو بنا.(لقد رأيت الشهيد مدداً على الارض وهو يعتصر ألماً)
وبعد 15دقيقه تقريباً ذهب ابوه ومع شخصين منا لكي ينقذوه ولاكن ما رأوهو الا وهو على الارض مدد وهو مغشياً عليه وكان يتنفس ببطئ فؤخذ بسرعه للمستشفى الامريكي الي في قرية سار ولاكن دون جدوى وبينما نحن نستخرج بعض شضايا الشوزن من احدنا وقمنا لصلاة وبعد ذلك جائتنا مكالمه :سيد احمد مات).

الاسم:سيد احمد سيد سعيد سيد شمس
العمر:14:من مواليد 1996شهر 9 اي لم يدخل ال15
المهنة:طالب في مدرسة الدراز الاعدادية.
وكان دائماً ما يذهب الدوار كان يحضر المسيرات وهو شخصيه محببه عندنا ودائم المزاح وهو شخصية مرحة وهو محب للأطالع على اخبار الساحة وما يجري بها .

اللهم تقبل منا هذا القربان

المصدر:من احد الاشخاص الذين كانو معه وقت الهجوم