|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32459
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 267
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
rannnooosh
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-04-2011 الساعة : 07:53 PM
الجميع يشهد لشيعة محمد و آله بالخير, أما الإسلام الموجود في الرياض هذا ليس من الإسلام بشيء فسياسة " العصا لمن عصى " هذه للوهابية و أتباعهم
مقالة : المسيحيون يلغون أعياد الميلاد لتزامنها مع ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام و يشاركونهم بالعزاء
مسيحيون في العراق يتضامنون مع الشيعة في ذكرى عاشوراء
مبادرة ايجابية وخطوة للأمام لبناء عراق التسامح
شبكة النبأ: المبادئ السامية والتضحيات الكبيرة التي حملتها نهضة الامام الحسين عليه السلام لا تقف عند حدود معينة، زمانا او مكانا او دينا او طائفة او قوما، بل انها انسانية شاملة تستثير مختلف الاديان والطوائف والقوميات والجماعات لتشكل تضامنا فريدا يحقق الوحدة والتسامح والتعاطف المشترك، يقول الكاتب المسيحي المعروف انطون بارا أن الحسين (عليه السلام) ضمير الأديان ولولاه لاندرست كل الأديان السماوية، فالإسلام بدؤه محمدي واستمراره حسيني، وزينب (عليها السلام) هي صرخة أكملت مسيرة الجهاد والمحافظة على الدين. ولذلك شارك بعض مسيحيي العراق اخوانهم الشيعة وتضامنوا معهم عندما الغوا احتفالاتهم باعياد الميلاد بل شاركوهم العزاء والخروج في المواكب الحسينية. وهذه الخطوة تشكل مبادرة ايجابية وخطوة للأمام لبناء عراق التسامح والحرية والتعددية والعيش المشترك.
فقد علقت الطائفة المسيحية في محافظة البصرة احتفالاتها بأعياد الميلاد المجيد لتزامنها مع ذكرى عاشوراء حسب ما ذكره الثلاثاء مسؤول لجنة الأقليات الدينية في مجلس المحافظة.
وقال الدكتور سعد متي لوكالة( أصوات العراق) ان” تعليق الاحتفالات الخاصة بأعياد الميلاد المجيد للسيد المسيح (ع) تأتي لتزامنها مع ذكرى شهادة الإمام الحسين في العاشر من محرم“.
وأضاف” هذا القرار جاء تعزيزا لأواصر المحبة والأخوة التي تجمعنا بأبناء شعبنا من المسلمين عموما والشيعة خصوصاً وما يشغله الإمام الحسين ( ع ) من المكانه الكبيرة في ضمير الإنسانية”.
وذكر متي ان ” أعياد رأس السنة الميلادية ستقتصر خلال هذا العام على إقامة الصلوات والقداس في الكنائس المنتشرة في مختلف المناطق في محافظة البصرة”.
بدوره قال الاسقف عماد البنى رئيس اساقفة الكلدان في البصرة لوكالة فرانس برس انه طلب من "ابناء الطائفة وقف الاحتفالات واستقبال الضيوف خلال عيد الميلاد احتراما لمشاعر المسلمين في (شهر) محرم الحرام وخاصة الشيعة
وكتب الاسقف رسالة للطائفة قال فيها "الى جميع الكنائس عدم اقامة احتفالات، يدعو القس الخور الاسقف عماد البنى جميع الاخوة المسيحيين لعدم اظهار مظاهر الفرح والزينة والاحتفالات واستقبال الضيوف علنا، احتراما لمشاعر المسلمين وخاصة الشيعة خلال شهر محرم الحرام".
وطالبهم في الرسالة "الاكتفاء بقيام طقوس القداس داخل الكنائس والبيوت فقط، دون ان تكون خارج هذين المكانين".
مسيحيو ميسان يعلنون إلغاء احتفالات عيد الميلاد
من جهة اخرى ذكر ممثل الطائفة المسيحية في ميسان جلال دانيال، الاحد، ان المسيحيين في المحافظة أعلنوا إلغاء احتفالات عيد الميلاد لتزامنها مع شهر محرم .
وأضاف دانيال لوكالة ( أصوات العراق) انه“ لتزامن ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف مع احتفالات عيد الميلاد اعلنت الطائفة المسيحية في ميسان إلغاء احتفالاتها بهذه المناسبة ،”، مشيرا الى ان“ الطائفة ستكتفي بإقامة صلاة العيد يوم 25/12 في كنيسة أم الأحزان وسط مدينة العمارة”.
موكب حسيني باسم عيسى بن مريم (ع)
وفي سياق متصل وضمن سعي بعض أصحاب المواكب الحسينية لبث روح التسامح الديني – الطائفي سمى أبو طالب، صاحب موكب عزاء عاشورائي موكبه الكائن في محلة الطويسة 1 كلم عن مركز البصرة، باسم «موكب عيسى بن مريم» (ع) على خلاف التسميات الشيعية المعتادة هنا، احتراما ومحبة لكثير من الأسر المسيحية والمندائية التي تسكن المنطقة هذه، منذ عشرات السنين وفق قوله.
وتنتشر على جانبي الطرق وفي التقاطعات وقرب الأسواق منذ اليوم الأول من المحرم في البصرة مئات المواكب الشعبية التي تقدم الطعام والشاي للمارة، في مناسبة خاصة بإحياء واقعة الطف التي قتل فيها الإمام الحسين في كربلاء قبل أكثر من 1350 سنة، والتي يحرص بعض أصحابها على الاستفادة منها ضمن حملتهم الانتخابية البرلمانية المقبلة.
وفي حديث لصحيفة القبس الكويتية يقول أبو طالب: «نحن لا علاقة لموكبنا بقضايا الانتخابات، وسمينا موكبنا باسم السيد المسيح ليس لأن كثيرا من الأسر المسيحية تسكن قرب وحوالى الموكب وحسب، بل لأن كثيرا منهم تبرع ببعض أمواله للموكب، وساعدنا في نصب المخيم وتقديم الطعام والشاي للزائرين، وهناك من النساء المسيحيات من يأتين في المساءات للتبرك، وكما يعلم الجميع فإن مصرع السيد المسيح على يد اليهود يتشابه في كثير من جوانبه مع أحداث واقعة الطف المأساوية.
يضيف أبو طالب قائلا: هناك امرأة من طائفة الصابئة المندائيين سمت ابنها حسين قبل نحو 6 أعوام أو أكثر، تيمنا بالحسين، لأنها عانت من مشاكل من زواج ابنها الذي لم تنجب زوجته على الرغم من مرور سنوات على زواجهما، فنذرت لوجه الله أنها إذا رزقت ولدا فستسميه حسين.
منهم".
|
|
|
|
|