[عبد محمد]

تقرير : الشباب والسيد الخبَّاز في لقاء صريح


متابعات شبكة الجارودية الإخبارية - إعداد شبكة المنير -

احتشد جمع غفير من شباب المنطقة من صفوى إلى سيهات في مزرعة الحاج سلمان الجشي في لقاء صريح شفاف مع سماحة السيد الخبَّاز تحدث فيه الكثير من الحاضرين عن تقويم الحراك الفعلي في نقاط:

النقطة الأولى:
تحدث سماحة السيد الخبَّاز عن ضرورة سد الثغرات في الحراك السياسي الفعلي ومنها التواصل من الحِراكات السياسية العريقة في المنطقة، ومنها تأسيس جمعيات حقوقية، ومنها توفير صوت إعلامي لهذا الحراك.

كما تحدث عن وفد المشائخ بأمير المنطقة بشكل موجز، وقال إنه طرحت على الأمير أسئلة ثلاثة:

1. هل هناك وعد بتلبية المطالب؟ فأجاب الأمير بالإيجاب.
2. ما هو المدى الزمني لذلك؟ فأجاب الأمير بأن بعض المطالب يحتاج لأيام وبعضها لشهر وبعضها لستة أشهر.

3. هل هناك قرار بالإفراج عن التسعة؟ فأجاب الأمير بأن قرارهم بيد ولي الأمر وقد وعد سماحة الشيخ الخنيزي خيراً.

ثم ذكر الأمير أنه شكَّل لجنة لمتابعة المطالب، فطالبه الوفد بلقاء جدي صريح بينه وبين الشباب أو بين اللجنة وبين الشباب.

النقطة الثانية:
تطرق الشباب لقضية استمرار التظاهر، وكان الكثير من المداخلات مع تأييد الاستمرار، وكان في المقابل مداخلات تدعوا إلى الإيقاف أو التعليق.

ورداً على سؤال طرح على السيد الخبَّاز بهذا الشأن أجاب السيد الخبَّاز بأن القرار في هذا المجال إنما ينفع المنطقة إذا كان قراراً جمعياً عاماً من قبل المنطقة بمختلف شرائحها وجامعاً للشروط.

النقطة الثالثة:
طرح بعض الإخوة خيار قطع التواصل والتفاوض مع الدولة لعدم الجدوى فيه، ولكن في المقابل هناك مجموعة من المداخلات التي تؤيد استمرار التفاوض مع الدولة لتلبية بعض المطالب أو الإفراج عن المعتقلين.

النقطة الرابعة:
ذكر بعض الإخوة أن علينا الاستفادة من القانون الدولي في دعم مطالبنا بل حتى المسيرات مما يدعمها القانون الدولي الذي وقعت السعودية عليه.

وأكد السيد الخبَّاز على الأهمية من حيث المبدأ قائلاً بإمكان عوائل السجناء الاستفادة من القانون الدولي لرفع قضاياهم للقضاء الدولي في مطالبة محاكمة عادلة مبنية على حضور محامين مستقلين وطلب الاستئناف.

النقطة الخامسة:
طرح بعض الإخوة أن حصول حقوقنا يعتمد على قوتنا، والقوة قائمة على الاقتصاد، وبإمكان شباب المنطقة بناء كيانات اقتصادية ولو في خارج المنطقة إذ لا يوجد تمييز طائفي رسمي في هذا المجال، وناقشه بعض الشباب الآخرين بأن التمييز الطائفي والتضييق على المشاريع الاقتصادية للشيعة قائم وواضح.

النقطة السادسة:
طرح بعض الإخوة أن المطالب التي لم تطرح من قِبل أي وفد هو قضية الشهيد محمد الحايك والمطالبة بجثته، كما لم تطرح قضية معاقبة من تصدى لضرب النساء عند زيارتهم للإمارة.

النقطة السابعة:
تحدث الإخوة الذين زاروا الإمارة يوم الأربعاء عن المطالب الاثني عشر التي طرحوها على الأمير جلوي، وكان عرضهم رائعاً يدل على ذكاء الشباب وجرأتهم وصراحتهم، ويؤكد أن زيارتهم كانت مصداقاً للجهاد لقولهم كلمة الحق أمام السلطان.

النقطة الثامنة:
توج الاجتماع واللقاء بالمبادرة لخطوة عملية ضرورية من قبل الشباب مدعومة من قِبل سماحة السيد الخبَّاز، وهي تأسيس منتدى الشباب الوطني وتم البناء على تشكيل لجنة تعنى بإنجاز هذا الأمر الذي يتوقع أن يضم جميع الفئات والأطياف من مختلف مناطق القطيف ليكون عنصر الشباب من خلال هذا المنتدى مساهماً في صنع القرارات المصيرية للمنطقة.