|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50298
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 236
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرآة التواريخ
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2011 الساعة : 02:47 AM
القصة برواية الصفدي :
قال في كتابه تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون ص 251 :
(قال سليمان ابن زبر : اجتمعتُ أنا وعشرة من المشايخ في جامع دمشق ، فيهم أبو بكر بن أحمد بن سعيد الطائي ، فقرأنا فضائلَ عليِّ ابن أبي طالب رضي الله عنه ، فوثب علينا قريب من مائة يضربوننا ، ويسحبوننا إلى الوالي ، فقال لهم أبو بكر الطائي: يا سادة ، استمعوا لنا ، إنما قرأنا اليوم فضائلَ علي ، وغداً نقرأ فضائل أمير المؤمنين معاويةَ رضي الله عنه ، وقد حضرتني أبياتٌ فإن رأيتم أن تسمعوها ، فقالوا له : هات ، فقال بديهاً :
حُبُّ علي كلُّه ضربُ ... يرجف من خيفته القلبُ
ومذهبي حب إمام الهدى ... يزيدَ ، والدين هو النَّصبُ
من غيرُ هذا قال فهو امرؤٌ ... ليس له عقلٌ ولا لبُّ
والناس من ينقدْ لأهوائهم ... يسلَمْ ، وإلاَّ فالقفا نَهْبُ
قال: فخلّوا عنا.
فقال أبو بكر الطائي: والله ؛ لا أقمتُ في بلدٍ يجري فيها ما جرى، ثم إنه خرج منها وسكن حمصَ.) انتهى.
سَمَا عَلِيٌّ في سَمَاءِ العُلاَ ... وَغَيْرهُ مُلْتَصِقٌ بالرَّغَامْ
أَنَا أَبُو بَكْرٍ سِوَى أَنَّني ... مُعْتَقِدٌ أنَّ عَليَّاً إِمامْ [من أبيات لأبي بكر الاسفراييني - تمام المتون للصفدي ص 184]
|
|
|
|
|