[كتاب بلا عنوان]

اقتباس :

2 ) يبدو أنك لا تقرأ مشاركاتي أبدا بل أكاد أجزم بذلك !! فإني الآن أقسم بالله أمامك وأمام كل قارئ أني أعترف بتضعيف الشيعة وعلمائهم لهذا الواقفي !! والدليل قولي في مشاركتي ذات الرقم ( 36 ) ما نصه : أ - حاله : أنه ذكر في حقه: (لعنه الله، أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السلام) (3). اهـ سماء المقال في علم الرجال ج1 صـ13 اهـ فهلا قرأت مشاركتي قبل الرد علي ؟؟

حلو

اقتباس :

وضح لي أخي ( كتاب بلا عنوان ) اللبس الحاصل ؟؟ آلخوئي يكذب ؟؟ أم يلبس ؟؟ أم ماذا ؟؟ بانتظار الإجابة .

اذا تتكلم عن الخوئي رضي الله عنه تكلم عنه بأدب
و قد وضحت لك الشبهة التي ألتبستك لكن الكذب و الجهل هو دينكم
ألم اقل لك هذا :
و علي بن ابي حمزة منحرف في أواخر عمره و قد يكون هذا الحديث في حال استقامته و يصحح حديثه بالمتابعات
و طبعا بعضهم يصحح سنده ارتباطاً بالراوي عنه
لكن سنتجاهل هذا البحث لانه ليس موضوعنا

اقتباس :

شبهة عارضة : قلت : (( لكن الوهابي لم يتحمل الحديث بكثرة فضائل الامام علي عليه السلام )) وأقول : جاء في الحديث إن صح عندكم : (( وَلَكِنْ جَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ مُشَافَهَةً. )) وقال الله تعالى : (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ )) فما دليلكم على أن عليا رضي الله عنه كلم الله مشافهة ؟ إن صح الحديث عندكم ؟

مشافهة مخلوقة و انت تعلم عند الشيعة ان الله يكلم أنبيائه بصوت مخلوق فإذا أنت تجهل عقيدتنا فهذا شأنك
فالحديث ضعيف و لا نريد ان نتناقش في الاحاديث الضعيفة
و الحديث ليس له علاقة بهذا الموضوع و لا اعلم لماذا انت تريد تحريف الموضوع

اقتباس :

وأكرر سؤالي : ما رأيك باستدلالي بقول الله تعالى : (( ولو أعجبك حسنهن )) بانتظار الإجابة !!

حبوب اذا اردت الاستدلال استدل بقول يناسب الموضوع و لا تستدل بآية قرآنية ليست لها علاقة بالموضوع
فربطك لهذه الاية بحديث معارضة عائشة كما جاءت في كتبكم بعيد جدا لذلك أنا هملتها سابقا بسبب ذلك لاني انا ارد فقط على المرتبط في صلب الموضوع أم اي شيء خارج الموضوع فأهمله قطعا

فالاية كاملة هكذا جاءت لم تأتي بالمقطع وحده الذي ذكرته :
( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا ( 52 ) ) . سورة الأحزاب


لان تفسير هذه الاية ليس كما يذهب به عقلك فقد فسر علمائكم هذه الاية :

تفسير الطبري الذي قال عنه ابن تيمية لا يروي عن ضعيف و قال عنه احسن التفاسير
وقوله ( ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ؛ فقال بعضهم : معنى ذلك : لا يحل لك النساء من بعد المسلمات ، لا يهودية ولا نصرانية ولا كافرة ، ولا أن تبدل بالمسلمات غيرهن من الكوافر .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( ولا أن تبدل بهن من أزواج ) ولا أن تبدل بالمسلمات غيرهن من النصارى واليهود والمشركين ( ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك ) .
حدثنا ابن حميد قال : ثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي رزين في قوله [ ص: 301 ] ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك ) قال : لا يحل لك أن تتزوج من المشركات إلا من سبيت فملكته يمينك منهن .


حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) يقول : لا يصلح لك أن تطلق شيئا من أزواجك ليس يعجبك ، فلم يكن يصلح ذلك له .
وقال آخرون : بل معنى ذلك : ولا أن تبادل من أزواجك غيرك ; بأن تعطيه زوجتك وتأخذ زوجته .
ذكر من قال ذلك :
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) قال : كانت العرب في الجاهلية يتبادلون بأزواجهم ; يعطي هذا امرأته هذا ويأخذ امرأته فقال ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك ) لا بأس أن تبادل بجاريتك ما شئت أن تبادل ، فأما الحرائر فلا قال : وكان ذلك من أعمالهم في الجاهلية .



تفسير القرطبي
[ ص: 201 ] الرابعة : في هذه الآية دليل على جواز أن ينظر الرجل إلى من يريد زواجها . وقد أراد المغيرة بن شعبة زواج امرأة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : انظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما . وقال عليه السلام لآخر : انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا أخرجه الصحيح . قال الحميدي وأبو الفرج الجوزي . يعني صفراء أو زرقاء . وقيل رمصاء .
الخامسة : الأمر بالنظر إلى المخطوبة إنما هو على جهة الإرشاد إلى المصلحة ، فإنه إذا نظر إليها فلعله يرى منها ما يرغبه في نكاحها . ومما يدل على أن الأمر على جهة الإرشاد ما ذكره أبو داود من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل . فقوله : فإن استطاع فليفعل لا يقال مثله في الواجب . وبهذا قال جمهور الفقهاء مالك والشافعي والكوفيون وغيرهم وأهل الظاهر . وقد كره ذلك قوم لا مبالاة بقولهم ؛ للأحاديث الصحيحة ، وقوله تعالى : ولو أعجبك حسنهن . وقال سهل بن أبي حثمة : رأيت محمد بن مسلمة يطارد ثبيتة بنت الضحاك على إجار من أجاجير المدينة فقلت له : أتفعل هذا ؟ فقال نعم ! قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا ألقى الله في قلب أحدكم خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها . الإجار : السطح ، بلغة أهل الشام والحجاز . قال أبو عبيد : وجمع الإجار أجاجير وأجاجرة .






تفسير البغوي
( ولو أعجبك حسنهن ) يعني : ليس لك أن تطلق أحدا من نسائك وتنكح بدلها أخرى ولو أعجبك جمالها .


طبعا هذه الاية نسخت كما جاءت في كتب التفاسير

اقتباس :

رديت فيها على شبهة ( أم حرام رضي الله عنها وشبهة قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب رضي الله عنها )

لم ترد على ردي
و قد قلت لك على اي اساس قلت انها خالته ؟؟؟ و إلا من جيبك أو من جيب ابن عبد البر ؟؟
هل تعرف ما هو اسمها ؟؟ اسمها ام حرام بنت ملحان فكيف تكون خالته ؟؟؟ و لا تقول لي خالته من الرضاعة لأن ذلك يحتاج حديث صحيح و انت تعرف ذلك

و اما اذا قلت لي : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتاً بالمدينة غير بيت أم سليم إلا على ازواجه فقيل له: إني أرحمها , قُتِلَ أخوها معي
فهذا الحديث لا يوجد دليل على ان أم سليم التي اختها تكون أمه من الرضاعة


قال الحافظ أبو زرعة العراقي في شرح التقريب : ام حرام ليست محرما له صلى الله عليه وسلم ولا زوجة نعم ، قيل : أنها خولة بنت قيس ، وانها كانت زوجة حمزة ، وقيل : زوجة حمزة غيرها ، فزوجة العم ليست محرما ، ولا يبعد عد ذلك في الخصائص ولم يذكره أصحابنا ،
وقال الكرماني في الحديث الثاني : هذا محمول على أن ذلك قبل نزول آية الحجاب ، أو جاز النظر للحاجة وللامن من الفتنة وقال الحافظ في فتح الباري في باب من ( من زار قوما فقال عندهم ) الذي وضح لنا بالادلة القوية ان من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالاجنبية والنظر إليها وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها ، وتفليتها رأسه ، ولم يكن بينهم محرمية ولا زوجية .


وقال الحافظ الدمياطي : وهم في ام حرام من جعلها من خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أو النسب وأثبت لها خؤولة توجب محرمية لان امهاته صلى الله عليه وسلم اللاتي ولدته وأصهاره اللاتي أرضعنه كلهن من مضر وربيعة مرعى ولد اسماعيل وجرهم وقضاعة وخزاعة ، ومن بني عامر النجار ومن الازد ليس فيهن من بني قبيلة الاوس والخزرج سوى ام عبد المطلب سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن عدي بن النجار وحرام وسليم وام حرام وام سليم وأم عبد الله ، وكلهم أسلم وبايع النبي صلى الله عليه وسلم أولاد ملحان ، واسم ملحان : مالك بن خلال بن زيد بن حرام وجندب بن عامر بن غنم بن عديى بن النجار ، فلا يجتمع ملحان وسلمى الا في عامر بن غنم ، وهذه خؤولة بعيدة لا تثبت محرمية ، ولا تمنع صالحا ، لكن العرب تستعملها كثيرا توسعا كقوله صلى الله عليه وسلم في سعد بن أبي وقاص ابن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة ( هذا خالي ، فليرني امرؤ خاله )


وكذلك يوجد حديث آخر مصيبة عليكم حيث روى البخاري عن خالد بن ذكوان قال : قالت الربيع بنت معوذ : جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل علي حتى دنا مني فجلس على فراشي كمجلسك مني .



الى الان لا يوجد دليل صحيح على ان ام حرام خالة النبي ص كما تزعمون

اقتباس :

رديت فيها على شبهة ( الخوارزمي وروايته لقصة مكذوبة وبيان حاله وكتابه ) فارجع إلى هاتين المشاركتين ففيهما ما يغني ويكفي والله ولي التوفيق .

حبوب ردك على هذه الشبهة من صالحنا
لذلك انا اهملتها لانك اقررت ان الحديث الذي ذكرته لكي تطعن في فاطمة الزهراء عليها السلام و لعن الله اعدائها و مبغضيها حديث ضعيف و مصدره ليس شيعي بل سني معتزلي
احسنت على اعترافك و روح فهم ربعك الهمج اللي كل يوم يكررون هذه الشبهة الفانية

فجميع شبهاتك فانية و متهالكة