|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 193
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 9,049
|
بمعدل : 1.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-04-2011 الساعة : 04:18 PM
( المشهد الثامن )
الزوج يفكر ويفكر بهدية لزوجته بمناسبة مرور سنة على زواجهما.
يرغب أن تكون هذه الهدية مميزة جدا, لأن المناسبة غالية عليه.
يحاول دائماً أن يعرف بطريق غير مباشر, ماهي أقصى أمنيات زوجته كي يحققها لها.
وفي الأخير اهتدى لشراء ا لهدية. واعتقد أنها ستكون مفاجئة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وهي رحلة سياحية لشخصين إلى ماليزيا.
هيئ الزوج الوقت والمكان المناسب للإعلان عن هديته.
في ليلة قمرية, وفى أحد المطاعم التي تطل على البحر, جلس الزوج يهمس
لزوجته أعذب كلمات الحب.
الزوج برومنسية: (حبيبتي هل تعرفين ان اليوم ذكرى مرور سنة على زواجنا ؟)
الزوجة بتحرج: (والله..!! هل تصدق إن الأيام تمضي بسرعة)
الزوج يغدق فى الرومنسية: (نعم, لان ايامنا كانت جميلة يا حياتي لم نشعر فيها)
الزوجة بامتعاض: (ولو انك احيانا تقهرني)
الزوج بابتسامة: (حبيبتي..لا عاش من يقهرك)
ومن ثَمَّ ...
يُـدخل الزوج يده في جيبه ويخرج تذاكر السفر, ويضعها على المائدة.
تنظر الزوجة إلى المظروف وتمسك به.
وهي تتساءل : (ماذا بداخل هذا الظرف؟)
الزوج: (هذه هدية لكِ يا عمري افتحيها)
الزوج تتلألأ عينيه وهو يترقب أنامل زوجته وهى تفتح المظروف.
الزوجة: (يا اللهي..تذاكر..)
فابتسم الزوج .. معتقداً اًنه قد حقق لها الأمنية المرجوة.
فيتـفـاجأ بقولها ...!!
(وععععععععع ...ماليزيا !!)
من الغريب ان بعضنا يفكر بحبيبه بتميز و تفكير عميق
يتمنى ان يحقق اماني حبيبه كلها و بتدقيق
و عندما يفعل ذلك يرى ان المقابل بالاصل لم يفكر بالمناسبة من اصلها و لم يفكر في حبيبه ابدا
و فوق ذلك كله يتبطر على الهدية
~.~.~.~.~.~.~.~.~
اختي وفاء نادر
موضوع رائع بحق تستحقين الشكر عليه
تحياتي
|
|
|
|
|