|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 18-04-2011 الساعة : 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس اسدلنا الستار على مشهد يوم في حياة عامل وها نحن
نعود ونرفع الستار من جديد على مشهدٍ آخر :
[ المشهد العاشر ]
في غرفة الضيوف التابعة لمنزل عبير كانت اصداء الضحكات
وهمهمت الآحاديث تنتقل عبر الأثير لتعانق الزوايا الفارغه
الوحيده فتعيد لها الحيوية، فيبدو بذلك وكأن المنزل بأكملة ينبض
بالحياة. كانت عبير منهكة في خدمة ضيوفها عندما رن هاتفها
الخليوي،استأذنت رفيقتها لتجيب لم تستغرق المكالمة سوى بضع
دقائق وما إن وضعت الهاتف حتى سألتها هالة الجالسه بجانبها:
- هل كانت تلك زهرة ؟
استدارت عبير ناحيتها واجابت : نعم .... اتصلت تعتذر فليس
بإمكانها الحضور.
زمت هالة شفتيها وقالت بإمتعاض : هي هكذا دائماً لا اعلم لما
تتعبين نفسك بدعوتها.. اخبريني ما كان عذرها هذه المرة ؟!!
فتحت عبير فاها لترد ولكن ليلى كانت الأسرع فقالت مقاطعة :
- هالة انتِ تقسين على زهرة كثيراً بكلامك هذا.. اهلها لا
لا يسمحون لها بالخروج دائماً، وليس لديها من يوصلها فوالدها
لا يمتلك سيارة..
نظرة عبير بإستغراب الى ليلى وقالت : هل حقاً ما تقولين ؟!
المسكينة ، وانا التي كنت اظن انها لا تحب تجمعتنا لذلك تختلق
الأعذار..
تنويه/ قال الإمام عليّ عليه السلام : لا تصرم اخاك على ارتياب
ولا تقطعه دون استعتاب لعل له عذراً وانت تلومه. اقبل من
متنصل عذراً صادقاً كان او كاذباً فتنالك الشفاعه.. تحياتي للجميع
والى الملتقى في مشاهد اخرى ان شاء الله
|
|
|
|
|