[المهاجره رفحاء]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الهدى/النجف [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم اختي المهاجرة: حقيقة الموضوع مهم وبقدر ماهو يخّوفني عندما اشاهد هذه الوجوه القذرة بقدر مايفرحنا نحن محبي ال البيت لانه يسير وفق احداث الظهور وماتتابع لنا من من روايات حول احداث الظهور المقدس. من مدينة درعا السورية ومن مدينة الزرقاء الاردنية ينطلق التيار السلفي المقيت ويحدث تصارع على بلاد الشام(سوريا والاردن) ويتقاتل عليها الاصهب والاشهب فيتلقفها السفياني منهما, ومن هذين المدينتين يخرج جيش السفياني الذي سيدخل للعراق عن طريق الموصل وتكريت والانبار (لتوفر القاعدة) ويدخل الكوفة ويحدث بها فتكا شديدا فيسمع بظهور القائم بالحجاز فينطلق الى الحجاز فيحدث الله الخسف به وبجنوده. صورهم مقززة وتعيد الى الاذهان الاحداث الدامية بالعراق ومافعلوه اسلاف بني امية من مجازر رهيبة يندى لها جبين الانسانية , اللهم العنهم ومن والاهم لعنا وبيلا.

العزيزة بنت الهدى لك مني أجمل التحايا ونورتي الموضوع كالعادة

ورؤيتك للموضوع من جهة أرتباطه الوثيق بقرب الظهور المقدس للمصلح الاعظم عج

جرني لان أزين وأدعم الموضوع بكلمات لسماحة العلامة الكوراني حفظه الله ورعاه .لغرض الفائدة للجميع ..

من ملتقى المرخ...


وصف المفكر الإسلامي العلامة الشيخ علي الكوراني المشهد العراقي الدامي في سفك دماء الأبرياء والحرب على الشيعة على أنها هي الحالة التي وعدنا بها في روايات أهل البيت عليهم السلام وصحاح إخواننا من اهل السنة , جاء ذلك في الكلمة التي ألقها الكوراني ظهر هذا اليوم الجمعة 16-9-2005 بعد صلاة الجماعة بجامع سماهيج الكبير وسط حضور جمع غفير من أهالي القرية والمناطق المجاورة .


السفياني هوالزرقاوي :
وأوضح الكوراني أن حركة الزرقاوي وجماعته التكفيريون والنظام السابق هو مصداق ودلالة لما جائت به رواية الإمام الصادق عليه السلام وصحاح إخواننا من أهل السنة , وأضاف في تحليل تاريخي للوقائع التي يشهدها العالم وبالخصوص الساحة العراقية من خلال الرواية ذاتها أن السفياني هو نفسه الزرقاوي وأن الرواية قد جائت فيها كلمة المبرقعين وهي تصف التكفيريون وأتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين موضحاً أن الرواية وصفتهم بأولاد البغايا , وأضاف أن الرواية تذكرالضيّق والمحاربة الذي يحصل للشيعة والإعلان لقتلهم بعطايا المال وهذا هو الذي يحصل بطلب رأس الشيعي والموالي لأهل البيت بالدولارات ويختلف ذلك للمعمّم والسيد من سلالة أهل البيت في الجائزة لزيادة الدولارات .
وهنا لي تصحيح على ماورد من أن الزرقاوي هو السفياني ...
فقد تشرفت بلقاء سماحة الشيخ الكوراني عام 2005 وسألته عن الزرقاوي ودوره في العراق
أجاب سماحته نصا (الزرقاوي هذا يعد مقدمة للسفياني )لما يقوم به من أعمال قتل وذبح لشيعة أهل البيت عليهم السلام

أحداث العراق علامات الظهور :
وبشّر الكوراني بهذه العلامات والاحداث الجارية هي من العلامات المنصوص عليها في روايات أهل البيت عليهم السلام وصحاح أهل السنة لظهور الإمام ( ع) , وأملّ الكوراني أن تكون هذه الاحداث هي التي وعدنا بها لأن فيها دلالة بقرب ظهور الإمام المهدي عليه السلام وهي الواقعه في شهري رجب وشعبان ثم يكون النداء السماوي في شهر رمضان وتكون أحداث الحجاز وقتل النفس الزكية ثم يظهر الإمام ( ع) في شهر رمضان المبارك .


الزرقاويون كالحيوان الذي يرفس :
وأكد الكوراني أن التكفيريون والزرقاويون في العالم الإسلامي يقومون بتحريك حكوماتهم للتضيق ومحاربة الشيعة ,وانتقد الكوراني الإعلام الذي يحرك الحكومات ضد الشيعة في العراق والمنطقة موضحاً أن الأمويون والخوارج أشرف من الزرقاويون والتكفيريون وانهم ليسوا الا كالطائر المذبوح والحيوان الذي يرفس .

المرجع الاعلى لانستجيب ولاننجرلذلك :
وانتقد الكوراني هذا التصرف والأسلوب من الجماعات التكفيرية متسائلاً بدل أن تدعو الحكومات لضرب الشيعة اطرحوا هذه الحقائق للناس واطرحوا الأمل بظهور الأمل موضحاً أن المرجع الاعلى للشيعة أكد أننا لانستجيب ولاننجرلذلك , وتابع الكوراني إن هذا المنطق من الحركة التكفيرية انتهى أمره , وعصر أهل البيت دخل والإمام المهدي ( ع) قادم وعلينا أن نفهم ونعلم الناس أن هذه العلامات هي التي وعدنا بها .