|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-04-2011 الساعة : 02:19 PM
اللهم صل على محمد وال محمد ..
أحسنتم إبداع آخر كالعادة من الأستاذ الجابري دام توفيقه الشريف ، ويستفاد من هذا الحديث الشريف عدّة أشياء ..
الأول : معنى البطانة في الحديث أن هناك صحابة قريبون جدا من النبي ، وهي استعارة من الثوب الملاصق لبطن الإنسان ، أي هم قريبون من النبي كقرب ثوبه الملاصق لبطنه الشريف ، وهم على قسمين بطانة خير وبطانة شر ، وقد قال ابن التنين : البطانتان يعني الوزيران . انتهى .
الثاني : نحن نقول أمّا بطانة الخير أو وزيرالخير فهو علي بن أبي طالب عليه السلام كما دلت النصوص الشرعيّة الثابتة ، بل بعضها جاء بلفظ أن عليا عليه السلام وزير النبي ، لكن نتساءل : فمن هو وزير الشر الذي كان يأمر النبي باطلاً ، بل يتهمه في كل افعاله التي منها صلح الحديبية ؟!. سؤال للوهابية ..
الثالث : معنى قول النبي : وبطانة تأمره بالشر ؛ أي تحضّه على الشرّ ، وقد ورد هذا المعنى في نص البخاري أعلاه ، وهو من قبيل عطف البيان ؛ ضرورة أنّ النبي لا يأمره غير الله تعالى .
اارابع : قد نسأل هكذا كيف تأمر بطانة السوء النبي بالشر أي تحضّه عليه ، وهل وقع هذا فعلاً ؟!.
الجواب : نعم كثيراً ؛ ومن ذلك قول ابن عبّاس : الرزيّة كل الرزيّة ، ردّاً على منع عمر النبي من كتابة الكتاب واتهامه بأنّه يهجر ، والرزيّة شر كما لا يخفى . وحسبنا أن عمر غادر فاجر كاذب كما ورد في صحبح مسلم .
الخامس : قول النبي المعصوم من عصم الله ، نص مطلق في أنّ عصمة الأنبياء والأوصياء الذين نصّ الله عليهم ممن بعثهم واستخلفهم عليهم السلام ، هي جعل من الله وليست هي اختيارية ، وقد ساقها النبي على أنّها قضية كبرى وقانونا سماويا ، وقد يقال غير ذلك ، والمقام لا يحتمل التفصيل ..
وهناك أشياء أخرى يمكن انتزاعها من الحديث وفيما قلناه كفاية... .
الهاد
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 25-04-2011 الساعة 02:27 PM.
|
|
|
|
|