[سيدة الأدب]

سُكــُونٌ وصَمْتٌ يحتوي جَناني ويُلقِي بأشعّةٍ البيْضاء علي الأركانِ..
أتنفّس نسيماً نقيّاً يُداعب مُهْجِتي ...فقدتهُ زَمَناً طويِلاً ..لامَلامة فذاك أواني..
أتأمّل في صفحات ذكرياتي مُبتئسه وحِيناً أُخري مُبتِهجه ...سأظلّ أُصارع أحزاني..
ذاك الصّباح في مَهْدِه يَرْقُبِني بِوجلٍ يهمس راجياً لاوأد للأحلام والآمال..
سأظلّ أرْعَاكِ يافَجْراً تطلّع للمَدي سأحفظكِ من ألمي
وسأضمّكِ مُؤنساً لفرحةٍ يتيمةٍ مقرّها قلبي كما الريّحان ِ
ذاك الصّباح يكْتسي ثوباً بهياًّ فاق كُلّ جمالِ..!
ذاك الصّبَاح ..صباحُ عُمْرٍ أقْبل يختفي وينتهي ويهذي كما السّكرانِ..!
سأكُفكِفُ مَدمعي وسأمضي عازمه ماراحةٌ إلاّ في رياض التّقي ورُوح الإيمانِ.
أهديتِني ياصُبحُ وَرْدةً بيْضاء تقطُر رِقّةً وعبيِرها الفوّاح يهتف بالجراح عفواً ذاك مكاني..!
أيْنعت وأزهرت كُلّ الحَكايا المَاضيه كُنت أخالها صَدأت
ولكن هيهات أن يذبُل الحُسْن في وَجْهِ الأمَلْ..أرأيت روحاً وحياة بلا أمل..؟
سأمضي وأمضي وأمضي
بإذن الله..
ماعاد يأسرني التّأوّهُ داخلي ولايُثني عَزمِي ذاك الشّجن
ولن يسرقني منّي أحد

ابا ياسر ..
مولاي الكريم
شيء من حنين جعلني أتدفق هنا ذات مساء
و أجرف معي بعض عباراتك ، لأزرعها في روض مصلاي

أفـ تأذن ؟
شُكرا ..
بوركت