عرض مشاركة واحدة

الا صلاتي 39
مــوقوف
رقم العضوية : 63510
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 264
بمعدل : 0.05 يوميا

الا صلاتي 39 غير متصل

 عرض البوم صور الا صلاتي 39

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : نهروان العنزي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-04-2011 الساعة : 03:21 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم





كلامك صحيح ... التقية موجودة في كتب الشيعة و كتب السنة ... لكن نجد دوما شيوخ السنة يعيبون على الشيعة استخدام التقية !!! و هي كما ذكرت أنت موجودة عند الطرفين ... بل موجودة في كتاب الله الكريم

قال تعالى : " لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً "

و قوله تعالى : "مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

فشيوخك أنكروها من القرآن و السنة و عابوا على الشيعة إقرارها و العمل بها !!!


و السلام عليكم


نحن لاننكرها

وإليك الدليل

تعريف التقية:
التقية في اللغة: اسم مصدر من الاتقاء، بمعنى استقبل الشيء و توقاه، يقال: اتقى الرجل الشيء يتقيه، إذا اتخذ ساتراً يحفظه من ضرره [1]، قال - تعالى -: (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا) [غافر: 45]، ومن ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((فليتقِ أحدكم النار ولو بشق تمرة)) [2]، قال ابن منظور: "التقاة تعني: أن الناس يتقي بعضهم بعضاً ويظهرون الصلح والاتفاق، وباطنهم بخلاف ذلك"[3]، والتقية والتقاة كلها بمعنى واحد.




أما في الاصطلاح: فالتقية عندما تطلق غالباً فيراد منها وقاية الناس بعضهم من بعض لسبب ما، وأصل هذا جاء من قوله - تعالى -: (لاَّ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً)[آل عمران: 28]، وقد عرّفها ابن القيم - رحمه الله - فقال: "التقية: أن يقول العبد خلاف ما يعتقده لاتقاء مكروه يقع به لو لم يتكلم بالتقية" [4]، وعرّفها السرخسي بقوله: "التقية: أن يقي الإنسان نفسه بما يظهره، وإن كان يضمر خلافه" [5]، أما الحافظ ابن حجر فقال في تعريفها: "التقية: الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره" [6].



والفرق بين ما تقدم من تعاريف العلماء للتقية: أن الاختلاف قد وقع فيها فيما يخص الفعل والقول، إذ ذهب السرخسي إلى أن التقية تشمل القول والفعل، في حين اقتصر ابن القيم وابن حجر في تعريفها على القول دون الفعل، وهو ما نجد النفس أميل إليه، لأن العلة من التقية هي المحافظة على النفس أو المال من شر الأعداء، وإذا كان هذا الأمر يحصل غالباً بالقول دون الفعل فهو أليق بحال المسلم، ويدل آية التقية المتقدمة، إذ أشارت إلى أن حصول ذلك يمكن أن يكون بالقول غالباً بدليل الآية التي بعدها: (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ)[آل عمران: 29]، قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية الأولى: "فمن خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم –الكافرين- فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته(7)




من مواضيع : الا صلاتي 39
رد مع اقتباس