|
شاعر
|
رقم العضوية : 2896
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alibraheemi
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 04-05-2011 الساعة : 04:09 AM
سعودي شرقاوي
أستاذناا الكريم
شرفُ تتشرف بها هذه الحروف المتواضعة وهي تبتهج بتمرير أناملك على نواصيها المنكسرة...
هناك بعض العثرات في هذه الأبيات قام بالتعقيب عليها أحد الأدباء الكبار في أحد المنتديات حيث يقول:
(لم أستطع أن أخرج نحويا نصبك لكلمة " جوابا "، فهي فيما يبدو فاعل يجيء، إلا إذا عديت الفعل بضم الياء، فتكون الكلمة مفعولا به، و إن كانت كلمة " يرد " مثلا تؤدي هذا الوجه من غير لبس، و لكن حتى في هذه الحالة، نحتاج إلى تخريج مرجع الضمير المستتر في الفعل... كما لفت انتباهي حرصك على تصريع الاستهلال، و تلك تقنية إيقاعية افتقدناها كثيرا، فذكرتنا باستخدامها بعيون الشعر العربي القديم... و هو توظيف موفق لا ريب...أما شلال الحزن و الحسرة الدفيق فلا تكاد عين تخطئه أو قلب لا يحس به ... هناك كلام كثير تثيره القصيدة لكن الوقت و المقام لا يتسعان... سررت بقراءة نصك و مرحبا بك في دفاتر شاعرا رقيقا و أخا كريما)
(تحية عطرة أخي الإبراهيمي ... جميل ما خطت يمناك، و إنك لتبعث في الخفيف حياة نابضة برغم أنه بحر يكاد يكون أقرب البحور ، بعد الرجز طبعا، إلى النثر، و الشاعر إذا استطاع أن يحافظ على درجة عالية من لغته الإيحائية و هو ينظم على هذا البحر فتلك نقطة تحسب له، و دليل على شاعريته ، و لقد ضمخت النص بعدة صور مستحدثة ناطقة بالحسن، و قد استهواني منها قولك:
مالَ دهري إلى غروبٍ نحيلٍ)
|
|
|
|
|