|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 13468
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 310
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-05-2011 الساعة : 06:22 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا صلاتي 39
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ولتوضيح لمديري العزيز
معنى قول عائشة رضي الله عنها : (( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ))
في صحيح البخاري وقد قال النووي في معنى يسارع في هواك : أي يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور ولهذا خيرك ، وقال القرطبي : هذا قول أبرزه الدلال والغيرة , وهو من نوع قولها ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله , وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تحمل على ظاهره , لأنه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل بالهوى , ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق , ولكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك .
قلت : ومما يوضح لنا أن قول عائشه كان من باب الدلال والغيرة ليس إلا ، هو ما جاء عنها في صحيح مسلم : عن عائشة : كنت اغار على اللاتي وهبن انفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم . صحيح مسلم 10: 49.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
،
إلتفاتة دقيقة وموفقة منكم بارككم المولى...
ولدي -إن سمح الأخوة الأفاضل- عدة نقاط استفهامية:
1- قول عائشة: "ما أرى ربك إلا يسارع في هواك" ، ألا يُماثل ذلك قول بني إسرائيل للنبي موسى (عليه السلام) في أمر ذبح البقرة: "ادعو لنا ربك..."، تكرارهم للفظة "ربك" نكراناً واستخفافاً بنبوته؟
بمعنى، إن كانت مُسلمة أفلا يكون ربها هو "ربُّه"؟
2- هل الدلال والغيرة من عائشة يستلزمه كل مرة نزول آيات بينات ثم لا تتعظ ولا تهدأ غيرتها؟
3- تزوج النبي الأعظم أكثر من 11 زوجة، أما كانت سوى عائشة تتصرف كإمرأة طبيعية تُجيد إظهار غيرة النساء و "الدلال" على زوجهن سيد الخلق أجمعين؟؟؟
فتتفوه -بدون عقل ولا تفكير- بما لا يليق وغير مقبول في مقامه عليه وعلى آله الصلاة والسلام؟
4- أين هي عائشة، التي يأخذ منها القوم دينهم وفقههم وتعاليم الشريعة، أينها عن الآية الصريحة في مطلع سورة الحجرات:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) } ؟؟
5- وفقاً للآية السابقة وكلمة "للتقوى" جاءت في خطاب زوجات النبي آية تضمنت شرطاً لإتمام مابعده في قوله تعالى " إن اتقيتُن"؛
أفكانت عائشة إمرأة مؤمنة تقيّة أم من المحبطين أعمالهم ولها من العذاب ضعفين لأنها زوجة للرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - المتضمنة في الآيات؟
،
هذا والله الهادي للحق؛
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ربنا وهَب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
...
|
التعديل الأخير تم بواسطة أم الحسنين ; 05-05-2011 الساعة 06:25 PM.
|
|
|
|
|