عرض مشاركة واحدة

محمد رسول التوحيد
مــوقوف
رقم العضوية : 65708
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 42
بمعدل : 0.01 يوميا

محمد رسول التوحيد غير متصل

 عرض البوم صور محمد رسول التوحيد

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-05-2011 الساعة : 05:35 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم [ مشاهدة المشاركة ]
ما حكم الوهابيه في كل من قال عن عائشه انها فاحشه
حميد الغانم

إن كنت تعنى بكلمة فاحشة نفس المعنى اللغوى لها أى والعياذ بالله ( زانية)
فإليك قول العلماء
حكم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

سئل غير واحد من الأئمةعن هذا الحكم .
فقرروا أنه
من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه
، فقد أجمع العلماء انه يكفر .
قال القاضي أبو يعلي : { من قذف عائشة رضي الله عنها بما براها الله منه كفر بلا خلاف } .
وقد حكي الإجماع على هذ
ي عن مالك :
{ من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن }

. ( الصارم المسلول ص 566 ) .
وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك :
{ لأن الله تعالى يقول :
(( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [النور:17] فمن عاد فقد كفر }
. ( الشفا 2 / 1109 ) .
والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
أولا : ما استدل به الإمام مالك
، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها
، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .
قال الإمام ابن كثير :

{ وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا
ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن }.
( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ،
عند تفسير قوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ )
) [النور:23] ) .

وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق -
: { قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها }

. ( المحلي 11 / 15 ) .
ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ،
فمن ذلك :

إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى
{ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء }

وبين قوله(( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) [النور:23]
، فقال عند تفسير الآية الثانية
: { هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة
، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . .
قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر } .

( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .
فقد بين ابن عباس
، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ،
لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه
، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه
، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . .

ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف



. ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ).


وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .
قال القرطبي عند قوله تعالى (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ )) [النور:17]
: { يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه
، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ،

لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله } .

( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .
ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم
، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة

، قالت : { فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول }

، قالت : { فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - :

يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . }

كما جاء في الصحيحين .

فقوله : { من يعذرني }

أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .

فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .

وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية

: { مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم } ،

ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم

. ( الصارم المسلول ص 47 ) .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :

{ ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة

، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين

، ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

: يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي }.

(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً )
(( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )

[الأحزاب:57-58] . .
فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله
. (الرد عل الرافضة 25-26 )
كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ،
حيث قال عز وجل : (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ )) [النور:26].

قال ابن كثير
: { أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة

، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا

، ولهذا قال تعالى: (( أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ )) أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان }

. ( ابن كثير 3 / 278 ) .


[/quote]





من مواضيع : محمد رسول التوحيد 0 غباء وهابي اسطوري - من قتل الامام الحسين عليه السلام -
0 جهل وهابي " ابن ابي الحديد المعتزلي شيعي ؟!! "
التعديل الأخير تم بواسطة محمد رسول التوحيد ; 12-05-2011 الساعة 05:39 PM.

رد مع اقتباس