|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50654
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 157
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قمر الولاية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-05-2011 الساعة : 01:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واليك تصحيح الحديث من قبل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم 2331
س : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : صحيح البخاري الاستئذان (6227) ، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2841) ، مسند أحمد بن حنبل (2/315). خلق الله آدم على صورته ستون ذراعا فهل هذا الحديث صحيح ؟
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
ج : نص الحديث : صحيح البخاري الاستئذان (6227) ، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2841) ، مسند أحمد بن حنبل (2/315). خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا ثم قال : صحيح البخاري الاستئذان (6227) ، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2841) ، مسند أحمد بن حنبل (2/315). اذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا ، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم .
وهو حديث صحيح ، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان :
الأول : أن الله لم يخلق آدم صغيرا قصيرا كالأطفال من ذريته ثم نما وطال حتى بلغ ستين ذراعا ، بل جعله يوم خلقه طويلا على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعا .
والثاني : أن الضمير في قوله : على صورته يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة : على صورة الرحمن وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه ، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه ، ووصف نفسه بصفات وصف بها خلقه ، ولم يلزم من ذلك التشبيه ، وكذا الصورة ، ولا يلزم من إتيانها لله تشبيهه بخلقه ؛ لأن الاشتراك في الاسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما ، لقوله تعالى : سورة الشورى الآية 11 ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي
عضو : عبد الله بن غديان
عضو : عبد الله بن قعود
|
|
|
|
|