|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 4736
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 1,960
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-06-2007 الساعة : 08:51 PM
بعد ان بينا المغالطات التي وقعت فيها نبين لك معنا الأيه:
قال الله سبحانه وتعالى:
( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) سورة التوبة (40)
أولاً: ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ )
ليس فيها أي كرامة الى أبي بكر, فقد تكون أنت و عدوك (اثنين)
أو مع صاحبك الجبان الذي من شدة خوفه كاد ان يفضحك (اثنين)
( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
قال الله سبحانه وتعالى:
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة المجادلة (7)
ثانياً: ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ )
قال الله تعالى: ( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ... أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ) سورة النجم (2,12)
هذا إذا كنت تظن أن كلمة صاحبه هي كرامة لأبي بكر
فقد تصحب ثور جبان معك أو تصحب أسد شجاع
وقوله تعالى: ( لاَ تَحْزَنْ )
هذه مذمة لأبي بكر وليست فضيلة له وهي دليل على حزن أبي بكر وإرتعاده في الغار
حيث حزن على أمواله الكثيرة وتجارته وأولاده وعلى الخلافة التي كان يحلم بها ويخطط لها
وليس من صفات المؤمنين أن يحزنوا على الحياة الدنيا, وبالأخص وأن رسول الله كان معه
والله تعالى كان يحرس ويحفظ نبيه الكريم, ألا يؤمن بأن الله قادر على حماية نبيه؟
إذاً هل كانت لديه الريبة والخوف من أن الله تعالى سيتكفل بحماية نبيه؟ أم أنه يشك في نبوته؟
أو هو خائف على نفسه؟
ففي كل الحالات كان حزنه وخوفه ورعدته عالة على رسول الله
فقد كاد بذلك الخوف أن يفضح مكان تواجدهما, وكان بدل أن يخفف
عن رسول الله (ص), كان الرسول يخفف عنه حزنه
ويحاول إقناعه بأن الله معهم وسوف يحمي نبيه ورسالته
فما السبب الذي يدعو النبي (ص) الى أن يصطحب أبي بكر معه؟
هل كان أبو بكر سيقوم بحماية النبي؟؟ أم أنه كان خائف وحزين والنبي يخفف عنه. مع العلم ان المفروض انه هو الذي يخفف عن النبي وليس العكس.
وربما يكون اصطحاب أبو بكر كان سياسة لأنه ان بقي هناك ستحدث مصائب
وكان من خوفه وارتيابه من النبوة سينثني عن الاسلام وتكون امواله الطائلة
في أيدي الكفار.
ثالثاً : ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا )
الآية نزلت بصيغة المفرد علماً بأنهما اثنين!!!
( عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ )
فأين الفضيلة لأبي بكر؟
ولماذا بصيغة المفرد؟!
أليست هذه الآية مذمة الى أبي بكر؟
ففي آية أخرى,
لما كان أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام
حاضراً مع النبي (ص) وسلم.
قال الله تعالى:
( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) سورة التوبة (26)
أما في هذه الآية
( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا )
فصيغة المفرد هي حرمان لأبي بكر من السكينة والتأييد
لأنه ارتاب وحزن على الدنيا وخاف على نفسه وأمواله
|
|
|
|
|