|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2011 الساعة : 04:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لك أخي المشرف العقائدي على هذه الطلة المشرفة
بعد 17 سنة في قم جثمان القزويني يعود طريا الى كربلاء
التوافق: احمد الساعدي | 15/05/2011 - 05:48 | عدد القراءات 1605
شيع المؤمنون أمس السبت في مدينة كربلاء المقدسة جثمان الخطيب الحسيني المرحوم السيد محمد كاظم القزويني بعد نقله من مدينة قم المقدسة ليوارى الثرى في الصحن الحسيني الشريف.
وكان جثمان السيد القزويني قد تم نقله الخميس من مدينة قم إلى مدينة كربلاء بعد ان تم دفنه (أمانة) في «الحسينية الزينبية لأهالي كربلاء» بمدينة قم المقدّسة، مقابل مرقد كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة عليها السلام.
واستخرج جثمان السيد القزويني من ضريحه في الحسينية الزينبية لأهالي كربلاء الواقعة على شارع السيد المرعشي النجفي بمدينة قم المقدسة التي احتضنته كأمانة إلى حين إتاحة الفرصة لنقله لمدينة كربلاء المقدسة.
ونقل الزميل ياسر محمد في خبر سابق، إنه وبعد مرور سبعة عشر عاماً على وفاته، نقل جثمان الخطيب الحسيني السيد محمد كاظم القزويني إلى مدينة كربلاء المقدسة.
المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي قد حضر عند جثمان السيد محمد كاظم القزويني الذي كان طرياً وكفنه سليماً من التمزق.
وقال المرجع الشيرازي إن من أسباب بقاء جسد السيد القزويني طريّاً وسالماً هو مواظبته رحمه الله على محاسبة النفس يومياً موصياً بأن نعتبر جميعاً من ذلك، وأن نعمل جاهدين ومخلصين في سبيل الله تبارك وتعالى، وفي طريق المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين كي نخلد ونفوز في الدنيا والآخرة.
هذا وقد ولد الخطيب والباحث القزويني في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1348 هـ ويعود نسبه إلى آية الله السيد محمد إبراهيم بن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد هاشم الموسوي القزويني. أكمل دراسته الحوزوية في حوزة كربلاء المقدسة وتخصص في مجال الخطابة الحسينية حتى أصبح من أبرز خطباء عصره.
ومن إسهاماته تأسيس رابطة النشر الإسلامي عام 1380هـ التي كانت تزود المسلمين في العالم وبالمجان بالكتب التي تتحدث عن أهل البيت (ع) وفضائلهم والتي اتسع نطاقها في بلاد المغرب العربي واستطاع القزويني من خلالها تنبيه الكثير من المغاربة بيوم عاشوراء وما جرى فيه بعد أن كانوا يتخذونه يوم للفرح والسرور. كما كان له رحلة تبليغية إلى القارة الاسترالية عام 1398هـ.
و استقر الخطيب الراحل بعد هجرته القسرية من العراق في الكويت وهاجر منها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مدينة قم المقدسة تحديداً عام 1400هـ.
ومن أبرز مؤلفاته شرح نهج البلاغة وسلسلة مجلدات حول حياة أهل البيت تحت عنوان : «... من المهد إلى اللحد» أنهى منها الحديث حول حياة ستة من المعصومين، إضافة لموسوعة ضخمة حول حياة الإمام جعفر الصادق تقع في خمسين مجلد.
وتوفي يوم الخميس 13 جمادى الثاني عام 1415 هـ بعد مرض أصابه بتلف في الأعصاب والقدرة على تحريك اللسان.
شاهد الصور »
المرهون 2011. May 15.
|
|
|
|
|