[عبود مزهر الكرخي]

أخي ان الخروقات ألأمنية لانلقيها فقط على عاتق القوات الأمريكية ولكن يوجد الكثير من الكتل والأحزاب التي لا تريد للعملية الساسية في العراق ان تسير وهم ينفذون اجنداتهم الخاصة وكذلك أجندات دول الجوار الذين هم مكلفين بها.
كما لاننسى ضعف تجهيز وقدرات قواتنا الأمنية حيث ولو أخذنا مثال بسيط أن قوتنا الجوية التي في حالة انسحاب القوات الأمريكية من يحمي سماء العراق وكذلك التجهيز الضعيف لجيشنا وقواتنا الأمنية وضعف التدريب التعبوي لهم بالرغم من الأعداد الهائلة التي في الجيش والقوات الأمنية الأخرى مما يستدعي التأني في القاء التهم على هذا الطرف او ذاك وعلى المحتل فقط.
وتقبل مروري.