|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 42302
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 484
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي المرشدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-05-2011 الساعة : 11:36 PM
قال أبو مخنف جاءت عائشة إلى أم سلمة تخادعها على الخروج للطلب بدم عثمان فقالت لها يا بنت أبي أمية أنت أول مهاجرة من أزواج رسول الله ص و أنت كبيرة أمهات المؤمنين و كان رسول الله ص يقسم لنا من بيتك و كان جبريل أكثر ما يكون في منزلك فقالت أم سلمة لأمر ما قلت هذه المقالة فقالت عائشة إن عبد الله أخبرني أن القوم استتابوا عثمان فلما تاب قتلوه صائما في شهر حرام و قد عزمت على الخروج إلى البصرة و معي الزبير و طلحة فاخرجي معنا لعل الله أن يصلح هذا الأمر على أيدينا بنا فقالت أم سلمة إنك كنت بالأمس تحرضين على عثمان و تقولين فيه أخبث القول و ما كان اسمه عندك إلا نعثلا و إنك لتعرفين منزلة علي بن أبي طالب عند رسول الله ص أ فأذكرك قالت نعم
قالت أ تذكرين يوم أقبل ع و نحن معه حتى إذا هبط من قديد ذات الشمال خلا بعلي يناجيه فأطال فأردت أن تهجمي عليهما فنهيتك فعصيتني فهجمت عليهما فما لبثت أن رجعت باكية فقلت ما شأنك فقلت إني هجمت عليهما و هما يتناجيان فقلت لعلي ليس لي من رسول الله إلا يوم من تسعة أيام أ فما تدعني يا ابن أبي طالب و يومي فأقبل رسول الله ص علي و هو غضبان محمر الوجه فقال ارجعي وراءك و الله لا يبغضه أحد من أهل بيتي و لا من غيرهم من الناس إلا و هو خارج من الإيمان فرجعت نادمة ساقطة قالت عائشة نعم أذكر ذلك قالت و أذكرك أيضا كنت أنا و أنت مع رسول الله ص و أنت تغسلين رأسه و أنا أحيس له حيسا و كان الحيس يعجبه فرفع رأسه و قال يا ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأذنب تنبحها كلاب الحوأب فتكون ناكبة
|
|
|
|
|