|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-05-2011 الساعة : 08:45 PM
الفصل الاول :: السياسة العنصرية القبلية للطاغية عثمان
المبحث الثاني :: ولاة عثمان
بينا فيما سبق ان عثمان كان يمتاز بنهجا قبليا عنصريا ضيقا وقد انعكس ذلك بعد وصول الطاغية الى السلطة فقد وزع اقربائه وابناء عمومته على المناصب الحكومية ومعظم مستشاري عثمان وولاته على الامصار كانوا من اعداء رسول الله ومن الفاسقين
-- قال ابن حجر في الاصابة في تمييز الصحابة ج2 ص 239
وكان سبب قتله أن أمراء الأمصار كانوا من أقاربه كان بالشام كلها معاوية وبالبصرة سعيد بن العاص وبمصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح وبخراسان عبد الله بن عامر وكان من حج منهم يشكو من أميره وكان عثمان لين العريكة كثير الإحسان والحلم وكان يستبدل ببعض أمرائه فيرضيهم ثم يعيده بعد))
قلت انا صوت الهداية :: هذا يخالف ما يطبل له اتباع السلطة من ان الثوار كانوا يهود او سبئية فهذا ابن حجر يعترف ان سبب قتل عثمان هو سياسة التمييز العنصري التي اتبعها عثمان وسياسة الخداع والمماطلة حيث كان يعزل الوالي لفترة وبعد ان يهدا الشعب يعيده الى الحكم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اولا // الوليد بن عقبة
الوليد بن عقبة هو اخو عثمان لامة قال ابن حجر في الاصابة ج3 ص 246
وليد بن عقبة: بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أخو عثمان بن عفان لأمه
-- ويقول ابن حجر في الصفحة 247
ونشأ الوليد بعد ذلك في كنف عثمان إلى أن استخلف فولاه الكوفة بعد عزل سعد بن أبي وقاص واستعظم الناس ذلك.))
قلت انا صوت الهداية :: لاحظ ان عثمان يعزل سعد بن ابي وقاص احد العشرة المبشرين بالجنة ويستبدله برجل فاسق نزل القران الكريم في فسقه وفجوره
---الحديث ::
فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله فدعا بسروات قومه فقال لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وقت لي وقتا يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلف ولا أرى حبس رسوله إلا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة على الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث إلى الحارث فأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا استقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحارث فقالوا هذا الحارث فلما غشيهم قال لهم إلى من بعثتم قالوا إليك قال ولم قالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله قال لا والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته بتة ولا أتاني فلما دخل الحارث على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا أتاني وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله قال فنزلت الحجرات { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } إلى هذا المكان { فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم }
الراوي: الحارث بن ضرار الخزاعي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/232
http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%82+%D8%A8%D9%86 %D8%A8%D8%A3&phrase=on&xclude=&d%5B1%5D=1&d%5B2%5D =2
|
|
|
|
|