|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-05-2011 الساعة : 11:39 PM
الآية الثالثة : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا (الزخرف)
1. بحار الأنوار (ج17 / ص84) : 10 - فس: أبي، عن الحسن بن محبوب، عن الثمالي، عن أبي الربيع قال: سأل نافع أبا جعفر عليه السلام فقال: أخبرني عن قول الله: " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون " من الذي سأل محمد صلى الله عليه وآله وكان بينه وبين عيسى عليه السلام خمسمائة سنة ؟ قال: فتلا أبو جعفر عليه السلام هذه الآية: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا " فكان من الآيات التي أراها الله محمدا صلى الله عليه وآله حين اسري به إلى بيت المقدس أن حشر الله الاولين والآخرين من النبيين والمرسلين، ثم أمر جبرئيل فأذن شفعا وأقام شفعا، ثم قال في إقامته حي على خير العمل، ثم تقدم محمد صلى الله عليه وآله فصلى بالقوم، فأنزل الله عليه: " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون " فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: علام تشهدون ؟ وما كنتم تعبدون ؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسول الله أخذت على ذلك مواثيقنا وعهودنا، قال نافع: صدقت يا أبا جعفر.
2. بحار الأنوار (ج18 / ص394) : 99 - شف: محمد بن العباس، عن أحمد بن إدريس، عن ابن عيسى، عن الاهوازي عن فضالة، عن الحضرمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى رجل إلى أمير المؤمنين
(عليه السلام) وهوفي مسجد الكوفة وقد احتبى (3) بحمائل سيفه، فقال: يا أمير المؤمنين إن في القرآن آية قد أفسدت علي ديني وشككتني في ديني، قال: وما ذلك ؟ قال: قول الله عزوجل " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون " فهل كان في ذلك الزمان نبي غير محمد (صلى الله عليه وآله) فيسأله عنه ؟ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): اجلس اخبرك به إن شاء الله. إن الله عزوجل يقول في كتابه: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا " فكان من آيات الله التي أراها محمدا أنه انتهى به جبرئيل إلى البيت المعمور وهو المسجد الاقصى، فلما دنا منه أتى جبرئيل عينا فتوضأ منها، ثم قال: يا محمد توضأ، ثم قام جبرئيل فأذن، ثم قال للنبي: تقدم فصل واجهر بالقراءة فإن خلفك افقا من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله جل وعز، وفي الصف الاول آدم ونوح وإبراهيم وهود وموسى وعيسى وكل نبي بعث الله تبارك وتعالى منذ خلق السماوات والارض إلى أن بعث محمدا فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصلى بهم غير هائب ولا محتشم. فلما انصرف أوحى إليه كلمح البصر: سل يا محمد من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون، فالتفت إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بجميعه فقال: بهم تشهدون ؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسول الله، وأن عليا أمير المؤمنين وصيك، وأنك رسول الله سيد النبيين، وأن عليا سيد الوصيين اخذت على ذلك مواثيقنا لكما بالشهادة فقال الرجل: أحييت قلبي وفرجت عني يا
أمير المؤمنين
3. بحار الأنوار (ج26 / ص307) : 70 - كتاب المحتضر للحسن بن سليمان مما رواه من تفسير محمد بن العباس بن مروان عن جعفر بن محمد الحسني عن علي بن إبراهيم القطان عن عباد بن يعقوب عن محمد بن فضيل عن محمد بن سوقه عن علقمة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله). سلم في حديث الاسرى: فإذا ملك قد أتاني فقال: يا محمد سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا، فقلت معاشر الرسل والنبيين على ما بعثكم الله قبلي ؟ (2) قالوا: على ولايتك يا محمد وولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
4. بحار الانوار (ج36 / ص154) : 134 - كنز: " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا (6) جاء من طريق العامة والخاصة، فمن ذلك ما رواه محمد بن العباس، عن جعفر بن محمد الحسني (7)، عن علي بن إبراهيم القطان، عن عباد بن يعقوب، عن محمد بن فضل، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث الاسراء: فإذا ملك قد أتاني، فقال: يا محمد سل من أرسلنا قبلك من رسلنا: على ماذا بعثتم ؟ فقلت لهم: معاشر الرسل والرسل على ماذا بعثكم ربي قبلي ؟ قالوا: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب، وذلك قوله: " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا "
5. كنز الفوائد للعلامة الكراجكي رحمه الله (ج2 / ص136) : أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد السباط البغدادي قال حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي الجوهري الحافظ قال حدثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق قال حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي قال حدثني أبي عن الشرقي بن القطامي عن تميم بن وهلة المري قال حدثني الجارود بن المنذر العبدي و كان نصرانيا فأسلم عام الحديبية و حسن إسلامه و كان قارئا للكتب عالما بتأويلها على وجه الدهر و سالف العصر بصيرا بالفلسفة و الطب ذا رأى أصيل و وجه جميل أنشأ يحدثنا في أيام عمر بن الخطاب قال وفدت على رسول الله ص في رجال من عبد القيس ذوي أحلام و أسنان و فصاحة و بيان و حجة و برهان فلما بصروا ..... الى ان قال ..... ثم قلت يا رسول الله أنبئني أنبأك الله بخبر عن هذه الأسماء التي لم نشهدها و أشهدنا قس ذكرها
فقال رسول الله ص يا جارود ليلة أسري بي إلى السماء أوحى الله عز و جل إلي أن سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا فقلت لهم على ما بعثتم فقالوا على نبوتك و ولاية علي بن أبي طالب و الأئمة منكما ثم أوحى إلي أن التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و المهدي ع في ضحضاح من نور يصلون فقال لي الرب تعالى هؤلاء الحجج لأوليائي و هذا المنتقم من أعدائي قال الجارود فقال سلمان يا جارود هؤلاء المذكورون في التوراة و الإنجيل و الزبور فانصرفت بقومي و أنا أقول أتيتك يا ابن آمنة الرسولا لكي بك أهتدي النهج.
6. البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني ج4 : 9636/ [3]- محمد بن العباس: عن جعفر بن محمد الحسني، عن علي بن إبراهيم القطان، عن عباد بن يعقوب، عن محمد بن الفضل، عن محمد بن سوقة، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه و آله)، في حديث الإسراء: «فإذا ملك قد أتاني، فقال: يا محمد، سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا: على ماذا بعثتم؟ فقلت لهم: معاشر الرسل و النبيين على ماذا بعثكم الله قبلي؟ قالوا: على ولايتك يا محمد، و ولاية علي بن أبي طالب».
7. نفس المصدر السابق : 9638/ [5]- الحسن بن أبي الحسن الديلمي، بإسناده إلى محمد بن مروان، قال: حدثنا محمد بن السائب، بإسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «لما عرج بي إلى السماء، انتهى بي المسير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة، فرأيت بيتا من ياقوت أحمر، فقال لي جبرئيل: يا محمد، هذا البيت المعمور، خلقه الله قبل خلق السماوات و الأرضين بخمسين ألف عام، فصل فيه. فقمت للصلاة، و جمع الله النبيين و المرسلين، فصفهم جبرئيل صفا، فصليت بهم. فلما سلمت أتاني آت من عند ربي، فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام، و يقول لك: سل الرسل: على ماذا أرسلتم من قبلي؟ فقلت: معاشر الأنبياء و الرسل، على ماذا بعثكم ربي قبلي؟ قالوا: على ولايتك و ولاية علي بن أبي طالب، و ذلك قوله تعالى: وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا».
قلتُ : هناك دلائل وشواهد كثيرة في اخذ الميثاق من عالم البرزخ ، كما سيأتي ، لكن احببت نقل تفاسير اهل البيت عليهم السلام فقط للآية دون ذكر الشواهد..
اقوال علمائنا الربانيون ، انار الله قبورهم :
قال العلامة المجلسي في بحار الأنوار (ج90 / ص112) : فهذا من براهين نبينا صلى الله عليه وآله وسلم التي آتاه الله إياها، وأوجب به الحجة على سائر خلقه، لانه لما ختم به الانبياء، وجعله الله رسولا إلى جميع الامم وسائر الملل خصه الله بالارتقاء إلى السماء عند المعراج، وجمع له يومئذ الانبياء فعلم منهم ما ارسلوا به، وحملوه من عزائم الله، وآياته وبراهينه، وأقروا أجمعين بفضله وفضل الاوصياء والحجج في الارض من بعده، وفضل شيعة وصيه من المؤمنين والمؤمنات الذين سلموا لاهل الفضل فضلهم..
قال العلامة الشيخ علي النمازي رضي الله عنه في مستدرك سفينة البحار (ج4 / ص407) : تفسير قوله تعالى: (واسئل من أرسلنا قبلك من رسلنا) وأنّ المراد كما هو صريح الروايات أنّ ذلك السؤال كان في ليلة المعراج حيث اُسري به إلى بيت المقدس، حشر الله الأوّلين والآخرين من النبيّين والمرسلين، وأذّن جبرئيل وأقام وصلّى بهم النبي (صلى الله عليه وآله)، فلمّا انصرف من الصلاة أنزل الله تعالى عليه: (واسئل من أرسلنا) ـ الآية، فسألهم النبي (صلى الله عليه وآله) فأجابوه. وفي بعض الروايات كان ذلك في السماء الرابعة بعد أن صلّى بمائة ألف نبيّ وأربعة وعشرين ألف نبيّ
السيد علي البروجردي في طرائف المقال (ج2 / ص300) : وهذا اقرار منهم أن الانبياء بعثوا على الاقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وولاية علي عليه السلام ثم يجعلون الولاية لغيره، فقد خالفوا الله في ذلك، وخالفوا جميع الانبياء. ومنها: قوله تعالى (واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم)..
كمال الدين وتمام النعمة ص22 - باب وجوب معرفة المهدي عليه السلام: ثم كان له من بعده أوصياء حججا لله عزو جل كذلك مستعلنين ومستخفين إلى وقت ظهور نبيا صلى الله عليه وآله فقال الله عزوجل له في الكتاب: " مايقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك " ثم قال عزو جل: " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا " فكان مما قيل له ولزم من سنته على إيجاب سنن من تقدمه من الرسل إقامة الاوصياء له كاقامة من تقدمه لاوصيائهم، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله أوصياء كذلك وأخبر يكون المهدى خاتم الائمة عليهم السلام
ومن يتتبع اقوال العلماء ، يجد الكثير منهم ، وما ذكرناه فيه الكفاية..
=================
يتبع .. يتبع
|
|
|
|
|