|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-05-2011 الساعة : 08:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم عزيزنا وأخينا عابر ...
فلا يشك مطلع بما جرى على أمير المؤمنين عليه السلام من ضلمات من بعد رسول الله وكتب المسلمين وتاريخهم يؤكد هذا الامر فلم يجد النواصب أذناب من حارب الامام وسبه وشتمه الا ان ينكروا التاريخ ويمجدون ببعض النماذج العار على جبين الانسانيه كلها فضلا عن أنهم عار على جبين المسلمين .....
فخذ مثلا ماذا يقول الزنديق ابن تيمية أمام هذا الكائن
في المنهاج ج4/ص281: " و الذي عليه أكابر الصحابة و التابعين أن قتال الجمل و صفين لم يكن من القتال المأمور به وأن تركه أفضل من الدخول فيه، بل عدوه قتال فتنة و على هذا جمهور أهل الحديث و جمهور أئمة الفقهاء" .
وهنا يقول لعنه الله في منهاج الزندقه ج4 ( وأما القتال بالجمل وصفين فهو قتال فتنة وليس فيه أمر من الله ورسوله ولا إجماع من الصحابة وأما قتال مانعي الزكاة إذا كانوا ممتنعين عن أدائها بالكلية أو عن الإقرار بها فهو أعظم من قتال الخوارج )
بينما علماء السنة تقول
كتاب احكام القرءان للجصاص الحنفي_ تحت باب قتال اهل البغي ما نصه: ((وايضا قاتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه بالسيف ومعه كبراء الصحابة وأهل بدر من قد عُلِمَ مكانهم، وقد كان محقا في قتاله لهم لم يخالف فيه الا الفئة الباغية التي قابلته واتباعها،وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار: ويح عمار تقتله الفئة الباغية، وهذا خبر مقبول من طريق التواتر، ختى معاوية لم يقدر على جحده عندما قال له عبد الله ابن عمر،فقال: إنما قتله من جاء به فطرحه بين اسنّتنا،رواه اهل الكوفة واهل البصرة واهل الحجاز واهل الشام،وهو علمٌ من اعلام النبوة،لأنه خبر عن غيب لا يعلم من جهة الا من علاّم الغيوب)
فلاحظ الفرق .. واما هذا الزميل فلا تترجى خيرا منه فهو وهابي
والسلام عليكم
|
|
|
|
|