الموضوع: رزية الخميسيْن
عرض مشاركة واحدة

أنا لست شيعى
مــوقوف
رقم العضوية : 66004
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا

أنا لست شيعى غير متصل

 عرض البوم صور أنا لست شيعى

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : آكسل المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-06-2011 الساعة : 02:06 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا:- لقد أوفى شيخنا عثمان الخميس (حفظه الله) الرد
أريد فقط أن أقول للزميل اكسل أن الشيخ عثمان لم يكذب عندما قال أن لفظة (أهجر) لم تأتي في صحيح البخاري محددة قائلها بل كانت بلفظة (قالوا أهجر) وإليك الرابط:-
http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...216&d%5B1%5D=1

ثانيا:- مانسب إلى سيدنا عمر رضي الله عنه في صحيح البخاري هي قوله غلب عليه الوجع وإليك الرابط:-
http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...%D8%B9&xclude=

يتضح من ذلك الاتي :-
أولا:- أن الذي قال كلمة أهجر لم يكن سيدنا عمر لذلك جاءت الرواية الصحيحة بكلمة قالوا وليس قال وهذا يثبت أن من قالها هم مجموعة من الحاضرين وليس سيدنا عمر رضي الله عنه

ثانيا: ليس فى كلمة "أهجر" ما يعارض عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عقله، وفى الوحى وتبليغ الرسالة، حال صحته، وحال مرضه يبين ذلك ضبط الكلمة المبين حقيقة المراد منها وهو سلب الهجر لا إثباته، وحاصل هذا الضبط فيما يلى :
أ- إثبات همزة الاستفهام، وبفتحات عليها، "أَهَجَرَ" على أنه فعل ماض، والكلمة فى هذه الحالة، على سبيل الاستفهام الإنكارى على من توقف فى امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ، بإحضار الكتف والدواة. فكأن قائلها قال : كيف تتوقف فى امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ، أتظن أنه صلى الله عليه وسلم كغيره يقول الهذيان فى مرضه، امتثل أمره، وأحضره ما طلب فإنه لا يقول إلا الحق
…وهذا الضبط والمراد به، هو أحسن الأجوبة، وأرجحها عند الحافظ ابن حجر، والقرطبى فى توجيه هذه الكلمة وهو ما أرجحه أيضاً

ثالثا:- أن قول عمر "إن رسول الله، قد غلبه الوجع، عندكم القرآن، حسبنا كتاب الله" رد على من نازعه، لا على أمر النبى صلى الله عليه وسلم وقد قصد منه التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين رآه قد غلب عليه الوجع، وشدة الكرب، وقامت عنده قرينه بأن الذى أراد كتابته، ليس مما لا يستغنون عنه، إذ لو كان من هذا القبيل، لم يتركه عليه الصلاة والسلام، لأجل اختلافهم ولغطهم، لقوله تعالى : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس }

رابعا:-العزم على الكتابة وتركها، سواء كان بالوحى، أو بالاجتهاد، فيه إقرار من رسول الله صلى الله عليه وسلم لرأى عمر رضى الله عنه، وهو دليل على صحة موقف الصحابة رضى الله عنهم من اختلافهم فى الكتاب، مع صريح أمره صلى الله عليه وسلم
…قال الإمام القرطبى : "واختلاف الصحابة رضى الله عنهم، فى هذا الكتاب كاختلافهم فى قوله صلى الله عليه وسلم : "لا يصلين أحد العصر إلا فى بنى قريظة" فتخوف ناس فوات الوقت فصلوا، وتمسك آخرون بظاهر الأمر فلم يصلوا، فما عنف صلى الله عليه وسلم أحد منهم، من أجل الاجتهاد المسوغ، والمقصد الصالح"
…وعلى ما سبق من اختلاف الصحابة رضى الله عنهم، فى فهم أمره صلى الله عليه وسلم ، ثم إقراره صلى الله عليه وسلم لهذا الاختلاف فى فهمهم لأمره، يرد على زعمكم، فى أن اختلاف الصحابة، فى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتابة، سوء أدب منهم، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
لأنهم رضوان الله عليهم أجمعين، كانوا يراجعونه صلى الله عليه وسلم فى بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه يوم الحديبية، فى كتاب الصلح بينه وبين قريش. فأما إذا أمر عليه الصلاة والسلام بالشئ أمر عزيمة، ولا قرينة تصرفه عن ذلك، فلا يراجع فيه أحد منهم


خامسا:- لقد عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الحادثة أربعة أيام فلما لم يكتب الوصية لسيدنا علي كما تدعون أم لازمه سيدنا عمر طوال هذه الأيام ومنعه من الكتابة

سادسا:- إذا كان سيدنا عمر رضي الله عنه يحارب كل هذه الحرب من أجل طمعه في ولاية المسلمين فلما بايع سيدنا أبو بكر في السقيفة ولم يطلبها لنفسه ولو طلبها لنالها

ياصديقي اكسل
لكي تعلم رأي سيدنا علي رضوان الله عليه في ولاية من سبقه من الخلفاء الراشدين إليك قوله
في كتاب نهج البلاغة عن ولاية المسلمين وكيف كانت وكيف يجب أن تكون
وهذا يكفي عن أي كلام من السنة أو الشيعة على حد سواء










من مواضيع : أنا لست شيعى 0 وهابى جاهل يسأل (فهل من مجيب)
رد مع اقتباس