|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-06-2011 الساعة : 02:31 AM
اخي الجابري اليماني
سمعت كثيرا من بعض الجهلة يقولون انه لا مصداق للروايات و التاريخ و الكتب
و ينكرون التمحص و التمعن ثم يتبعون الجهالة في امور دينهم و دنياهم و لا مرشد لهم الا ما ياخذونه من تراث منافق كما ذكرت في هذا المثال
و الله لو دخل عرابهم في جحر ضب لدخلوا معه
هذا اثر الدعاية و مفعولها قوي في اثر نفوسهم الضعيفة وامور دينهم.
وفي المقابل نفوسم قوية في الهبة و الفزعة لمن عنده سلطان دنيوي قبحهم الله من منافقين
غوبلز الكذاب وزير اعلام هتلر كان يكرر على كادره الاعلامي ليقولوا للشعب ان اي معلومة غير ذات شان في التصديق يمكن ان يصدقها الناس
فقط اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس.
هذه معلومة مشهورة
و قد رايت مقطع بعد ان سقطت النازية لامراة المانية تبكي بحرارة بعد تدمرت المانيا في الحرب العالمية الثانية وهي شريدة يحاورها وسائل الاعلام تقول لقد كنت اصدق هتلر و الحزب النازي طول حياتي وكم اكرههم الان فقط فيما تسببوا من دمار لنا و لبلدنا و اجيالنا.
هذا هو واقع اهل السنة
اكذب اكذب و اكذب في البخاري و في غير البخاري
و لكن نتيجتها كلها تناقضات تحيط بك من هنا وهناك تثير الغثيان
حتى اصبح المتعصبون لا يبالون بمثل هذه التناقضات و تعودوا عليها من شدة الجحود و صار عنهم شيء طبيعي وان اساس حياتهم وجود هذه التناقضات.
و اصبح الفكر مشلول و الصواب عندهم في الدين هو الطائفية و القبلية وان كان ما يناقضه 180 درجة فهذا المتناقض لا يضير ابدا ولا اثر له. و يحتمل ايضا الصواب من زاوية اخرى
و الله لا ارى في افكارهم النواصب الا خزعبلات الشياطين
|
|
|
|
|