[المهاجره رفحاء]

الحكيم هو الخميني العراقي الذي يمسك اللحظة ويؤسس الموقف وتلوذ الدولة باكنافه كما يلوذ الحجيج باكناف الكعبة على ان الذين استهدفوه واختطفوا جسده انما استهدفوا الدور واختطاف المكانة وترسيخ لغة الاغتيال والخوف واستئصال الرأس كي تسهل عملية القضاء على مشروع التجربة الوطنية الديمقراطية الحديثة في العراق لكن الشهادة تأصيل لا استئصال.
فعلا ففي عام 1980 تم أستئصال رأس القضية العراقية من خلال أعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قده)..
وحتى يتسنى لاعداء العراق أن يتموا مخططهم فلابد من قطع الرأس المؤثر بسياسة العراق مابعد نظام صدام . لاستصال التجربة لديمقراطية .فكان شهيد المحراب الخالد
هو المستهدف لما يمثلة من فكر سياسي وقدرة على قيادة الامة وفق رؤاه الذي اكتسبها طيلة سني جهاده ومعاصرته وعملة
اللصيق بمرجعيات دينية قادت العمل الجهادي والسياسي ضد دكتاتورية المجرم صدام أبتداء من والده زعيم الطائفة الامام السيد
محسن الحكيم (قده)وعمله الدؤوب مع االسيد محمد باقر الصدر(قده) والذي عبر عنه بمقدمة كتابه فلسفتنا (عضدي المفدى)
وبعدها عاصر الامام السيد الخميني (قده) ...

قتل الله أمة قتلتك بالايدي والالسن سيدي ابا صادق
كنت لنا الامل الذي نتطلع له .واستبشرنا بكل الخير عند استقبالنا لك وأنت تدخل بلدك العراق ..
ولكن الاعداء لم يمهلونا أن نتهنأ بوجودك المبارك

فسلام عليك سيدي ياشهيد المحراب ورحمة الله وبركاته