|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29478
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,216
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الخطاط
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-06-2011 الساعة : 09:39 AM
اقتباس :
|
وفقك الله وابعدك دائما عن الغفلة وزادك بصيرة وجعل في قلبك نورا وبصرا وفهما وعلما .... ما جئت به ردَّ عليه ضمنا اعلاه . اما ما بعده فمن حق الدول التي تحتل كحالنا ان ندافع عنها كمسلمين وتدافع عن حالها هي ايضا... ولكن لكل بليته وضروفه بطبيعة الحال ... فلا يحق لنا ان نامر بالبر وننسى انفسنا .. اما ايران فهنالك طرق كثير لدعم المجاهدين والمقاتلين كما وحزب الله فهم يمدونهم بالسلاح والعتاد والمال وتدريب الرجال .. ولا اعتقد ان هناك ما يلزمك في شان المشاركة فيها على ركوب خيلها واستلام ازمتها .. يقول المولى عز وجل سبحانه وتعالى في كتابه المجيد ((لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما )) . كما انهم افضل من غيرهم لانهم في الظاهر يعدون العدة للجهاد وهم ماوى وسند للمجاهدين الان ومن جاهد ولكن صار في خبر كان ... اما الغير فهم الاقل حظا وهم الذين لايعدون وفي غيرها مشتغلون يقول الله تبارك وتعالى (( ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين )) .
|
الأخ بلوتو والأخوان كافة احب ان اوضح هذه المسالة المهمة والتي تقول أن إيران تدعم المقاومة مع العلم أني من المعجبين بالثورة الإسلامية ومن نظامهم ولكن نقطة مهمة ولكي من يقرأها أن يقرأها بتمعن وروية فأن إيران عندما تدعم المقاومة او التدخل في الشئون الداخلية للعراق وهذا مالاحظناه وأثبتته الوقائع لأننا أبناء هذا البلد وكما قال الأخ محب شهيد المحراب وليس من خارج الكوكب .
هذا الدعم تدخل فيه أعتبارات سياسية لتنفيذ الأجندات الخاصة بإيران وهي أضعاف أمريكا وجعل ساحة الحرب مع إيران في العراق بدل أن يكون في بلدها ونفس الشيء ينطبق على أمريكا وهذا ما صرح به رئيسهم الأهوج بوش الأبن عندما قال((نحن نقلنا المعركة مع الأرهاب الى العراق))اي ليس في بلدهم ولهذا فإيران من أجل محاربة أمريكا وكذلك إسرائيل والذين يحاولون بكل الطرق تفتيت برنامجهم النووي وضربهم تلجأ الى هذا الأسلوب وهذا حق مشروع لكل دولة في تنفيذ أجنداتها الخاصة.
ومن هنا نحن عايشنا سنوات العنف الممتدة من عام 2006 الى 2009 وشاهدنا كم من دماء الأبرياء التي سالت وبدون أي ذنب كما لاحظنا كيف تم دخول عناصر مندسة وغير كفؤة الى جيش المهدي والتي أضرت بسمعة ومكانة هذا الجيش من خلال ممارسات هؤلاء الطائشين وغير المنضبطين والتي أعلن البراءة منهم سماحة السيد مقتدى الصدر ولهذا فالعراقيين متخوفين ولا يريدون العودة الى تلك الأيام التي قاسى منها الكثير منهم والذين أصبح القتال قي البيوت والأزقة.
ولهذا يجب أن نتأنى ونعرف من هو عدونا ولنقاتل وبحكمة بعيداً عن العواطف أو الانجرار للقتال نيابة عن الأخرين والذين يطمح اليه الكثيرين من دول الجوار وهذا مانصح به السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني عندما زاروفد شيعي الى لبنان وقال لهم ((أنصحكم بأن لاتقاتلوا نيابة عن الأخرين)).
وتقبلوا مروري.
|
|
|
|
|