|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 64934
|
الإنتساب : Mar 2011
|
المشاركات : 85
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بو هاشم الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-06-2011 الساعة : 03:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو هاشم الموسوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أقول:
- روى ابن بردزبّة البخاري عن عائشة قالت:
"سُحر النبيّ (ص).
وقال الليث كتب إليّ هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن عائشة قالت: سُحر النبي (ص) حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله"(1).
لنرى ماذا قال إمامك يا محبّ الملعونة عائشة
- قال إمام البكريّة أحمد بن علي الجصاص:
"وقد أجازوا من فعل الساحر ما هو أطم من هذا وأفظع، وذلك أنهم زعموا أن النبي عليه السلام سحر، وأن السحر عمل فيه حتى قال فيه: (إنه يتخيل لي أني أقول الشيء وأفعله ولم أقله ولم أفعله) وأن امرأة يهودية سحرته في جف طلعة ومشط ومشاقة، حتى أتاه جبريل عليه السلام فأخبره أنها سحرته في جف طلعة وهو تحت راعوفة البئر، فاستخرج وزال عن النبي عليه السلام ذلك العارض: وقد قال الله تعالى مكذبا للكفار فيما ادعوه من ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال جل من قائل: (وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) [ الفرقان: آية8 ].
ومثل هذه الأخبار من وضع الملحدين تلعبا بالحشو الطغام واستجرارا لهم إلى القول بإبطال معجزات الأنبياء عليهم السلام والقدح فيها، وأنه لا فرق بين معجزات الأنبياء وفعل السحرة، وأن جميعه من نوع واحد.
والعجب ممن يجمع بين تصديق الأنبياء عليهم السلام وإثبات معجزاتهم وبين التصديق بمثل هذا من فعل السحرة مع قوله تعالى: (ولا يفلح الساحر حيث أتى) [طه: آية69] فصدق هؤلاء من كذبه الله وأخبر ببطلان دعواه وانتحاله(2).
فإذا عائشة ملحدة والملحد معلوم أنّه ملعون على لسان الله تعالى ورسوله (صلّى الله عليه وآله)
فماذا أنت قائل الآن يا تابع الملحدة؟
ننتظر جوابك يا مبتدع

ــــــــــــــــــــــــ
(1) البخاري، صحيح البخاري، ج4، ص91.
(2) الجصّاص، أحكام القرآن، ج1، ص58-59.
|
أنا أصدق البخاري ومسلم
غير ذلك لا أصدقهم
|
|
|
|
|