[الجابري اليماني]

تلزيق الالباني لتصحيح هذا الحديث المتهالك السند :

الكتاب : الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
صفحة 32
6 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ( ما تمسكتم بهما ) كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ) . أخرجه مالك مرسلا والحاكم مسندا وصححه !!!!

الكتاب : منزلة السنة في الإسلام
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
صفحة 18
كما أفصح عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " [ رواه مالك بلاغا والحاكم موصلا بإسناد حسن ]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني [ مشاهدة المشاركة ]

تخريج حديث كتاب الله وسنتي من كتب أهل السنة والجماعة وبيان طرقه . اسم الكتاب: المستدرك على الصحيحين اسم المصنف: الحاكم النيسابوري دار النشر: دار الكتب العلمية بلد النشر: بيروت رقم الطبعة: الأولى (290)- [1 : 93] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، ثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " إسناد شديد الضعف فيه صالح بن موسى الطلحي وهو متروك الحديث

قلت ( الجابري اليماني ) :

قد بينا إن الحاكم قد نقل الحديث من طريق صالح بن موسى الطلحي وهو متروك الحديث !

والعادة ان الالباني حينما يكون امام تصحيحات الحاكم المزعومة يتهمه بالتساهل !!

ولكن هذه المره قد قبل تصحيحه للحديث الضعيف لغرض التلزيق ؟!!!

ونقله ابن عبد البر في التمهيد من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني المدني !!!!!


نستعرض ترجمة كثير المزني :

أبو القاسم بن عساكر : ذكره في تاريخ دمشق ، وقال : لجده صحبه وهو ضعيف الحديث

أبو جعفر العقيلي : ذكره في الضعفاء

أبو حاتم بن حبان البستي : منكر الحديث جدا يروي عن أبيه عن جده نسخة موضوعة ، لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه ، إلا على سبيل التعجب

أبو داود السجستاني : أحد الكذابين

أبو زرعة الرازي : واهي الحديث ، ليس بقوي

أبو عبد الله الحاكم : حدث عن أبيه ، عن جده نسخة فيها مناكير

أحمد بن حنبل : منكر الحديث ، ليس بشيء ، ومرة : قال لأبي خيثمة : لا تحدث عنه

أحمد بن شعيب النسائي : متروك الحديث ، ومرة : ليس بثقة

إبن حجر العسقلاني : قال في التقريب : ضعيف ، أفرط من نسبه إلى الكذب ، وذكره في المطالب العالية ، وقال : ضعيف جدا

إبن عبد البر الاندلسي : مجمع علي ضعفه

الدارقطني : في سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي ، قال : متروك الحديث

الذهبي : واه

عبد الله بن أحمد بن حنبل : ضرب أبي على حديثه في المسند ولم يحدث بها

محمد بن إدريس الشافعي : أحد الكذابين ، أو هو ركن من أركان الكذب

مصنفو تحرير تقريب التهذيب : متروك الحديث

يحيى بن معين : لا نكتب حديثه ، ضعيف الحديث ، ومرة : ليس بشيء



.............................


ولابأس أن ننقل ماذكره السيوطي في اللآلي :


اسم الكتاب: اللآلئ المصنوعة فِي الأحاديث الموضوعة للسيوطي
اسم المصنف: جلال الدين السيوطي
دار النشر: المعرفة
بلد النشر: بيروت-لبنان
سنة النشر: 1403هـ-1983م
رقم الطبعة: الأولى


(165)- [1 : 93] حَدَّثَنَا بهلول بْن إِسْحَاق، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أويس، حدَّثَنِي كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو بن عَوْفٍ الْمُزْنِيّ، عَن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، مَرْفُوعًا: " أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمِ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ، قِيلَ: فَمَا إِلا جَبَلٌ. قَالَ: أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَطُور جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَلِبْنَانٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الرَّابِعَ، وَالأَنْهَارُ: النِّيلُ، وَالْفُرَاتُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ، وَالْمَلاحِمُ: بَدْرٌ، وَأُحُدٌ، وَالْخَنْدَقُ، وَخَيْبَرُ ". لا يَصِحُّ، كثير كذاب، قَالَ ابن حبان: لَهُ عَن أَبِيهِ، عَن جَدِّه نسخة موضوعة. قلتُ: قَالَ فِي الميزان: روى الترمذي من حديثه: " الصلح جائز بين المسلمين ". وصححه، فلِهذا لا يعتمد العلماء عَلَى تصحيح الترمذي. انتهى. وقد روى لَهُ ابن خزيمة فِي صحيحه حديثًا فِي تكبير العيدين، وآخر فِي زكاة الفطر، وثالثًا فِي تفسير قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى الآية، ورابعًا، وروى الدَّارَقُطْنِيّ أحاديث. وقال: كثير ضعيف. وروى لَهُ: الدارمي، والطحاوي، والحاكم فِي المستدرك عدة أحاديث، كل ذَلِكَ من هذه [ ج 1 : ص 94 ] النسخة التي رواها عَن أَبِيهِ، عَن جدِّه، وقال مالك فِي الموطأ: إنه بلغه، أن رسول الله (ص) قَالَ: " تركتُ فيكم أمرين: لن تضلوا ما تَمسكتم بِهما: كتاب الله وسنتي " وأسنده ابن عَبْد البر فِي التمهيد، من طريق كثير، عَن أَبِيهِ، عَن جدِّه. قَالَ الحافظ ابن حجر فِي أطرافه: فالظاهر أن مالكًا أخذه، عَن كثير، والأشبه أن كثير فِي درجة الضعفاء الذين لا ينحط حديثهم إلى درجة الوضع، وأن الحديث الَّذِي أورده المؤلف، فِي درجة الضعيف الَّذِي لَمْ ينحط إلى درجة الموضوع. وقد ثبت أن الأنهار الأربعة المذكورة من أنْهَار الجنة فِي عدة أحاديث، منها: حديث مُسْلِم، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رسول الله (ص): " سيحان، وجيحان، والنيل، والفرات، كل من أنْهَار الجنة ". وحديث سهل بْن سعد السابق فِي أحد شاهد لقصة الأجبل، فاتضح أَنَّهُ لَيْسَ فِي الحديث ما يستنكرُ. وقد أَخْرَجَهُ ابن مردويه فِي التفسير، وله شاهدٌ من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ

................................................


الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص

318 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس
و أخبرني إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي عن ثور زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم و لكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا : كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم إن كل مسلم أخ المسلم المسلمون إخوة و لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس و لا تظلموا و لا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
و قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة و احتج مسلم بأبي أويس و سائر رواته متفق عليهم و هذ الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه و سلم متفق على إخراجه في الصحيح : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : كتاب الله و أنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون و ذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب و يحتاج إليها
و قد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة : ( وماهو الشاهد ؟!! )

تعليق الذهبي قي التلخيص : احتج البخاري بعكرمة واحتج مسلم بأبي أويس عبدالله وله أصل في الصحيح


الشاهد :
319 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله و سنتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

إسناد شديد الضعف فيه صالح بن موسى الطلحي وهو متروك الحديث


ناهيك عن وجود عكرمه في السند الذي كان يكذب على إبن عباس !!

ولمن يحتج بإبن أبي أويس نعرض ترجمته :


ترجمة إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي :

سيف بن محمد الثوري : كان يضع الحديث
مصنفو تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به ، وحسن أحمد القول فيه لموقفه المحمود في المحنة ، وأخرج له البخاري بعد أن عرض عليه أصوله؟!!!!!!
يحيى بن معين : لا بأس به ، ومرة : صدوق ضعيف العقل ليس بذاك ، ومرة : من طريق معاوية بن صالح : أبو أويس وابنه ضعيفان ، ومرة : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ، ومرة : مخلط يكذب ليس بشيء ، ومرة : من طريق أسامة بن الدقاق : ابن أبي أويس يسوى فلسين ، وفي رواية ابن محرز ، قال : ضعيف أضعف الناس لايحل لمسلم أن يحدث عنه بشيء
الدراقطني : لا أختاره في الصحيح ، ومرة قال في سؤالات أبي عبد الله بن بكير البغدادي : ليس أختاره في الصحيح
إبن حجر العسقلاني : قال في التقريب : صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه ، وقال في هدي الساري : أخرج للبخاري أصوله وأذن له أن ينتقي منها وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره إلا أن شاركه فيه غيره فيعتبر فيه
أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف ومرة : ليس بثقة
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه أحد عليه ، وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه