|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 42258
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 503
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الجبار سبتي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 21-06-2011 الساعة : 12:09 PM
لا اعرف من كسر الابواب
واطلق النداء...لمارد الخراب
كي يستبيح بسوطهِ ....اجنة الحضارة
ويغتصب في لحظة الغفلة التي تراكمت...حرمةُ الطهارة
من اطلق العنان ...لمارد الضياع
ليصفع البرائة..ويطمر النبع الذي تراكمت
عليه ملائكة العشق..ويلوث الصفاء
يكدر العذوبة ...ويسحق الازهار .. ويقطع التمني
هل سمعت صوت الطير في الحقول
تشتكي العطش...والورد في لوعته...يستصرخ المياه
خوفا من الذبول
من؟؟؟؟من قرع الطبول؟؟؟
وجعلَّ الشجر
يصرخ...في وسط اللوحة الحزينة
يحيطه الخراب
والصمت والضباب
اغصانها البريئة ..قد جردت من ثوبها المخضر
ويعتليها ...غراب..ينعق الحانه الكريهة
وتصعق العيون...تنظر ..صوب عريها المقدس
ومقالع الظنون ...تحفر في ارض ذاكرة الجنون
تبحث عن ماءها الهدير
كيف التوى مجرى انهارها ...اللذة
وجف ضرع الهمس ...والتحنن
وفارقته زقزقة النجوى...وابتلعت حناجر الغناء
من سرق ازمنة الهجرة من الطيور
فتاهت الاوقات...وانعدم التسلسل
فحلت الصعقة في الافواه....تصطك بلا تودد
تهذي بلا وعي ولا ايحاء
تحيل لحن عشقها ..الهديل... الى عويل
وتندب الاحياء...قبل الموت
تنطق تراتيل المقابر
وتقرأ صحيفة الشعوذة اللعينة
لتنشر الخراب ..وتقلع الابواب
وترتوي الآسن من مياهها...وتحظن الاشباح
وتمنح الارواح......شيئا من جنون
|
|
|
|
|