|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5829
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 319
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تجلي العشق والعرفان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-06-2007 الساعة : 04:04 AM
* أدلة عدم البيعة بعد رحيل فاطمة عليها السلام:
فأن قيل أنه بايع بعد وفاة الصديق عليها السلام على بعض من قاله المؤرخين
قلنا:
ـــــ أنا فاطمة عليها السلام لم يكن لها ذلك القام عند الشيخين حتى يتحرجا من مطالبة علي بالبيعة خجلا من فاطمة بل صدر منهما تجاهلها ماهو أقبح وعليه تكون حياة فاطمة عليها السلامأو موتها بالنسبة إليهما سواء
وأم أستشهاد الصديقة كان بعد رحيل النبي بشهرين أو خمس وسبعين أو سبعين يوما على أختلاف الروايات.
فهذا القول يؤيد ما ذكرناه أنه عليه السلام لم يبايع أبا بكر بعد أحداث دار الزهراء عليها السلام وقد ذكر في بعض الكتب مع شديد الأسف إن أمير المؤمنين عليه السلام أخرج من داره وفي عنقه حبل وأخذ مجبورا إلى مجلس أبي بكروهناك بعد كلام طويل بايع أبا بكر ومن المؤسف أن تجري هذه الكلمات على لسان بعض الشيعة بينما المتتبع لكل الأخبار الواردة يجدها على العكس تماما فانه عليه السلام لم ا أخذ لمجلس أبي بكر أعلنها بصراحة فقال للأول والثاني ( أنا أحق بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي....) ثم قال لعمر : والله ياعمر لا أقبل قولك ولا أبايعه فقال أبو بكر فإن لم تبايعني فلا أكرهك.
ـــــ أن من أتفه الأقاويل القول بأنه عليه السلام بايع بعد وفاة فاطمة عليها السلام لأن الأمام لم يبايع في شدة المحن بعد أحداث الدار وغيرها التي ربما كانت تقتضي التقية فكيف يبايع بعد أنقشاع تلك الضغوط والمحن ولو نسبيا ؟؟
ما تبقى هو أنه عليه السلام بايع أبا بكر بعد ستة أشهر على ما أشتهر عند السنة في كتبهم وهو يعد مؤيدا قويا وصريحا منهم لصحة ما ذهبنا إليه من أنه لم يبايع في تلك الفترة ولكن مع ذلك نذهب إلى أنه عليه السلام لم يبايع مطلقا حتى بعد 6 أشهر وبأي شكل من أشكال البيعة
يتبع
|
|
|
|
|