[عبد محمد]

الناشط الشمري: بعد عامٍ على سجني أنا أقوى من أي وقت مضى

شبكة راصد الإخبارية - 24 / 6 / 2011م - 9:28 م

المعتقل المدافع عن حقوق الانسان الشيخ مخلف الشمري

بعد مرور عام اعلى اعتقاله جدد الناشط السجين المدافع عن حقوق الإنسان الشيخ مخلف الشمري التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان.



وقالت منظمة "فرونت لاين"المدافعة عن الناشطين الحقوقيين حول العالم أن الشمري جدد التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان بمناسبة مرور عام على اعتقاله في السعودية.



وفي بيان لها نسبت المنظمة للشمري القول "بعد عامٍ على سجني أشعر بأنني أقوى من أي وقتٍ مضى، و لم ينل مني اليأس و لا الشعور بالخيبة البتة"



وأضاف الشمري أبرز مشايخ قبيلة شمر في المنطقة الشرقية "إنني أعِد بألا أتخلى عن مبادئي التي دافعت عنها من قبل، و أنني سأواصل دعم المقموعين بصرف النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجنسية".



والشيخ الشمري من الكتاب المؤيدين الإصلاح و الديمقراطية في السعودية.

وكان قد اعتُقل يوم الخامس عشر من يونيو 2010 بينما كان يحضر مأدبة عشاء مع أصدقاءٍ له في الجبيل.




ووفقا لبيان المنظمة لم يتلقَّ الشمري أي إخطار أو استدعاء لغايات الاستجواب قبل اعتقاله.




وذُكر حينها أنه أُحضر مخفوراً تصحبه قوة أمنية مسلَّحة، و هي ممارسة عادةً ما يُحتفظ بها للمشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة أو أفعالاً إرهابية، و اقتيد إلى مركز شرطة الخُبر.




ووجه مكتب التحقيق و الادعاء العام بعد اعتقاله بأيام تهمة "إزعاج الآخرين" عبر مقالاته.



وخضع الشمري للاستجواب بشأن ستة مقالاتٍ كان قد كتبها و نشرها في عدد من المواقع الإلكترونية السعودية.



ووفقاً لملفه لدى سجن الدمام العام، حيث نُقل في مطلع يوليو، فإنَّ الاتهامات الموجهة إليه تتصل بملاحظاتٍ نقدية تتعلق بمسؤولين حكوميين أبداها في تلك المقالات.



وعلى الرغم من أنَّ محكمةٌ بالدمَّام ردَّت الدعوى المقامة على السيد مخلف الشمري باعتبارها خارجة عن اختصاصها، و أحالتها مجدداً إلى مكتب التحقيق و الادعاء العام بالدمام، فإنَّ مخلف الشمري لا يزال رهن التوقيف.


شبكة راصد الإخبارية