|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5829
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 319
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تجلي العشق والعرفان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-06-2007 الساعة : 08:53 AM
* أدلة عدم البيعة مطلقا:
ــــ كلم عمر أيام خلفته عندما قيل له بعض الناس قاللو لو مات عمر لبايعنا علي فقام خطيبا فذكر أمر السقيفة مفصلا وذكر أن عليا والزبير ومن كانوا معهما تخلفوا عن البيعة ثم لايذكر أن عليا قد بايع مع الناس في في نفس الخبر أبدا. لوكان قد بايع لكان حريٌ بعمر وفي مصلحته أن يذكره
ــــ لقد أقسم علي عليه السلام بعدم البيعة ولم يسمع عنه يوما أنه حنث بذلك القسم ولو حنث لأثر على شخصية الأمام أمام أعدائه وأصحابه فتكون نظرتهم إليه نظرة أستخفاف لأنهم لم يعهدوا ذلك من أمير المؤمنين عليه السلام بل ليس هو من أدب أولياء الله لمن ننبع سيرتهم في القرآن
ــــ الخطبة الشقشقية: التي قال فيها عن أيام خلافة أبو بكر( فرأيت أن الصبر على هاتاأحجى فصبرت وفي العين قذى.......) ، ثم قال عن خلافة عمر( فصبرت على طول المدة وشدة المحنة ) ومن خلال وحدة السياق نقطع بأنه لم يبايع.
ــــ عن الامام الصادق عليه السلام : بعدما امتنع أمير المؤمنين عليه السلام عن البيعةفي اليوم التالي صعد أبو بكر المنبر وقد تشاورو قوم فيمل بينهم فقال بعضهم لبعض: والله لنأتينه ولننزلنهعن منبر رسول الله وقال آخرون منهم: والله لئن فعلتم ذلك إذا أعنتم على أنفسكم فانطلقوا بنا إلى أمير المؤمنين لنستشيره ونستطلع رأيه فلما أخبروه بالأمر قال: وايم الله لو فعلتم ذلك لاتيتموني شاهرين بأسيافكم مستعدين للحرب والقتال واذا لأتوني وقالوا لي بايع والا قتلناك فلا بد لي من ادفع القوم عن نفسي.....
ــــ ولو فرضنا أنه قد بايع عن إكراه وعملا بالتقية كما قاله البعض فان هذه البيعة نقض بيعته الأةلى في يوم الغدير
ــــ ول قلنا أنه عليه السلام بايع فهذا يعني وجود مبرر شرعي للأمة الطاهرين من بعده بأن يبايعوا طواغيت عصورهم ولا سيما الحسن والحسين عليهما السلام.
ـــ قول أمير المؤمنين لعمه العباس( اقسمت عليك ياعم لاتتكلم وان تكلمت لاتتكلم الا بما يسر وليس لهم عندي الا الصبر كما امرني نبي الله)
ـــ عندما سئل عليه السلام عن عدم محاربته الأول والثاني؟؟ أجاب: إن لي أسوة بستة أنبياء
بنوح قال( أني مغلوب فانتصر) بلوط لما قاللو أن لي قوة أو آ,ي إلى ركن شديد) وبإبراهيم لما قال(واعتزلكم وماتدعون من دون الله) وبموسى لما قال( ففررت منكم لما خفتم) وهارون قال ( يابن أم ان القوم أستضعفوني وكادوا يقتلوني)ومحمد في ذهابه إلى الغر.
ــــ لوكان عليه السلام بايع لعرض به معاوية وعمرو بن العاص وبقية أعدائه ولكن لم يوجد أي تعريضمن هذا القبيلمما يدل على انعدام البيعه من قبل امير المؤمنين علي عليه السلام
ـــ ولوسلمنا انه عليه السلام بايع بعد ستة أشهر أو أكثر أو أقل فمعنى ذلك في أنه في الأشهر قبل البيعة كان على الباطل كما لوح الطبري في تاريخه حيث يذكر ان عليا بايع بعد 6 أشهر والسبب هو أبتعاد الناس عنهوانه بعد ان بايع قال الراوي: فكان الناس قريبا غلى علي حين قارب لبحق والمعروف!!!!!
ياللعجب انهم يرون ان عليا في تلك المدة كان على باطل وعندما بايع قارب الحق!!!!
ولا ندري كيف ينسجم هذا مع قول النبي فيه ( علي مع الحق والحق مع علي..)؟ وهو الحديث الذي روته السنة والشيعة تواترا...
|
|
|
|
|