|
باحث عقائدي
|
رقم العضوية : 63498
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 135
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصطفى الهادي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
التغيير
بتاريخ : 28-06-2011 الساعة : 12:29 PM
التغيير وما أدراك ما التغيير .
لا تعقتد أن الله سوف يبعث رسولا .
ولا تعتقد أن الله تعالى سوف يرسل ملائكة لتقاتل عنك وتحميك من الظلم
الحل موجود وعليك أن تعجل بتحقيقه
إنه الوعد بظهوره الميمون . وأنه الوعد بأنه سوف يملأها قسطا وعدلا .
هذا السيف الذي لا يزال في قرابه لم يغادر غمده ، عليك أن تسحبه وتضعه في رقاب الظالمين
أما كيف ؟
فهذا أمرٌ سهل للغاية
فما عليك سوى التغيير ، التغيير ومن الآن .
غير كل ما أنت عليه من نمط تفكير وسلوك ، وعبادة أعد النظر فيه .
فو الله لن يظهر مالم تُغيروا .
الله لن يغير الحال ما دمنا على هذه الحال .
هذه الـ ((لا)) هي القاصمة , وهي المفتاح الذي يفتح الطريق للامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
إن الله لا يُغير ما بقوم .
نعم هذه الـ : لا
وكذلك هذه الـ ((حتى)) الشرطية
حتى يُغيروا ما بأنفسهم .
إذن المسألة معروفة وليس فيها أسرار .
عندما نبدء بالتغيير سوف تبدء مسيرة الظهور .
أما آن لنا أن نغير .
كلٌ على قدر استطاعته ، وكلٌ حسب مبلغ علمه . الله يقبل وصاحب الزمان يرى ويسمع ، ويقبل أيضا
فليكن التغيير في النوايا فإنه المفتاح لأن الله ينظر إلى النوايا وهي المدخل إلى كل ما من شأنه التعجيل بالظهور
إن الله عليم بذات الصدور .
فلرب إنسان تراه غير الذي عليه ، ولكنه في نفسه غير الذي أنت تراه .
فلرب أشعث أغبر ذو طمرين لا يُعبأه له ، ولو اقسم على الله لأبره .
لأن الله أخفى أولياءه بين عباده فلا تحتقرن أحد من خلقه .
فهل نحن من هؤلاء وهل تنطبق علينا مواصفاة التشيع :
فَإِنَّمَا شِيعَةُ علیٍّ مَن عَفَّ بِطْنُهُ وَ فَرْجُهُ، وَاشْتَدَّ جِهَادُهُ، وَ عَمِلَ لِخَالقِهِ، وَ رَجا ثَوابَهُ، وَ خَافَ عِقَابَهُ، فَإِذَا رَأَيْتَ أُولَئِكَ فَأُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ
اللهم ثبتنا على دينك .
|
|
|
|
|