|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-06-2011 الساعة : 12:42 AM
[ الصواعق المحرقة - إبن حجر الهيتمي ]
الجزء الثاني
صفحات من 590 إلى 593
موسى الكاظم وهو وارثه علما ومعرفة وكمالا وفضلا سمي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه وكان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم
وسأله الرشيد كيف قلتم إنا ذرية رسول الله وأنتم أبناء علي فتلا ومن ذريته داود وسليمان إلى أن قال وعيسى الأنعام 84 وليس له أب وأيضا قال تعالى فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم آل عمران 61 الآية ولم يدع النبي عند مباهلته النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فكان الحسن والحسين هما الأبناء
ومن بديع كراماته ماحكاه ابن الجوزي والرامهرمزي وغيرهما عن شقيق البلخي أنه خرج حاجا سنة تسع وأربعين ومائة فرآه بالقادسية منفردا عن الناس فقال في نفسه هذا فتى من الصوفية يريد أن يكون كلا على الناس لأمضين إليه ولأوبخنه فمضى إليه فقال يا شقيق اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعد الظن إثم الحجرات 12 الآية فأراد أن يحالله فغاب عن عينيه فما رآه إلا بواقصة يصلي وأعضاؤه تضطرب ودموعه تتحادر فجاء إليه ليعتذر فخفف في صلاته وقال وإني لغفار لمن تاب وآمن طه 28 الآية فلما نزلوا زبالة رآه على بئر فسقطت ركوته فيها فدعا فطغى الماء له حتى أخذها فتوضأ وصلى أربع ركعات ثم مال إلى كثيب رمل فطرح منها فيها وشرب فقال له أطعمني من فضل ما رزقك الله تعالى
فقال يا شقيق لم تزل نعم الله علينا ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك فناولنيها فشربت منها فإذا سويق وسكر ما شربت والله ألذ منه ولا أطيب ريحا فشبعت ورويت وأقمت أياما لا أشتهي شرابا ولا طعاما ثم لم أره إلا بمكة وهو بغلمان وغاشية وأمور علىخلاف ما كان عليه بالطريق
ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن
جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة
وذكره المسعودي أن الرشيد رأى عليا في النوم معه حربة وهو يقول إن لم تخل عن الكاظم وإلا نحرتك بهذه
فاستيقظ فزعا وأرسل في الحال والي شرطته إليه بإطلاقه وأن يدفع له ثلاثين ألف درهم وأنه يخيره بين المقام فيكرمه أو الذهاب إلى المدينة ولما ذهب إليه قال له رأيت منك عجبا وأخبره أنه رأى النبي وعلمه كلمات قالها فما فرغ منها إلا وأطلق
قيل وكان موسى الهادي حبسه أولا ثم أطلقه لأنه رأى عليا رضي الله عنه يقول فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم محمد 22 فانتبه وعرف أنه المراد فأطلقه ليلا
قال له الرشيد حين رآه جالسا عند الكعبة أنت الذي تبايعك الناس سرا فقال أنا إمام القلوب وأنت إمام الجسوم
ولما اجتمعا أمام الوجه الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام قال الرشيد السلام عليك يا ابن عم
مسمعا من حوله فقال الكاظم السلام عليك يا أبت
فلم يحتملها وكانت سببا لإمساكه له وحمله معه إلى بغداد وحبسه فلم يخرج من حبسه إلا ميتا مقيدا ودفن جانب بغداد الغربي
وظاهر هذه الحكايات التنافي إلا أن يحمل على تعدد الحبس ....الخ
http://islamport.com/w/aqd/Web/2580/563.htm
هل هناك من شريف من أهل السنة يخبرنا لماذا حبس و قتل ابن رسول الله ..؟؟!!
|
|
|
|
|