|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63029
|
الإنتساب : Nov 2010
|
المشاركات : 56
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكيتاوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-07-2011 الساعة : 11:30 PM
ياابو عثمان هات ماعندك ان كان لك حديث قوي
فلنفترض جزافاً انك لاتقتنع. فما رايك بهذه الاحاديث ومن كتبكم المعتبرة :-
انكار موت النبي 924 - سنن الدارمي عن عكرمة : توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الاثنين ، فحبس بقية يومه وليلته والغد حتى دفن ليلة الأربعاء ، وقالوا : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت ، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، فقام عمر فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت ، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، والله لا يموت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم ، فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما يوعد ويقول . فقام العباس فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد مات ، وإنه لبشر ، وإنه يأسن ( 1 ) كما يأسن البشر . أي قوم فادفنوا صاحبكم ؛ فإنه أكرم على الله من أن يميته إماتتين ، ‹ صفحة 8 › أيميت أحدكم إماتة ويميته إماتتين وهو أكرم على الله من ذلك ؟ ! أي قوم فادفنوا صاحبكم ؛ فإن يك كما تقولون فليس بعزيز على الله أن يبحث عنه التراب . إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والله ما مات حتى ترك السبيل نهجا واضحا ، فأحل الحلال وحرم الحرام ، ونكح وطلق ، وحارب وسالم . ما كان راعي غنم يتبع بها صاحبها رؤوس الجبال يخبط عليها العضاة بمخبطه ، ويمدر ( 1 ) حوضها بيده بأنصب ولا أدأب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان فيكم أي قوم ، فادفنوا صاحبكم ( 2 ) . 925 - الطبقات الكبرى عن عائشة : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، استأذن عمر والمغيرة بن شعبة ، فدخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه فقال عمر : واغشيا ! ما أشد غشي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ثم قاما ، فلما انتهيا إلى الباب قال المغيرة : يا عمر مات والله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! فقال عمر : كذبت ! ما مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنك رجل تحوشك فتنة ، ولن يموت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يفني المنافقين . ثم جاء أبو بكر وعمر يخطب الناس فقال له أبو بكر : اسكت ! فسكت ، فصعد أبو بكر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قرأ : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) ( 3 ) ، ثم قرأ : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ) ( 4 ) ، حتى فرغ من الآية ، ثم قال : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان ‹ صفحة 9 › يعبد الله فإن الله حي لا يموت ! قال : فقال عمر : هذا في كتاب الله ؟ قال : نعم ! فقال : أيها الناس ! هذا أبو بكر وذو شيبة المسلمين فبايعوه ! فبايعه الناس ( 1 ) . 926 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - : خرج عمر فقال : والله ما مات رسول الله ولا يموت ، وإنما تغيب كما غاب موسى بن عمران أربعين ليلة ثم يعود ، والله ليقطعن أيدي قوم وأرجلهم . وقال أبو بكر : بل قد نعاه الله إلينا فقال : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) . فقال عمر : والله لكأني ما قرأتها قط ! ثم قال : لعمري لقد أيقنت أنك ميت * ولكنما أبدى الذي قلته الجزع ( 2 ) 927 - صحيح البخاري عن عائشة : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مات وأبو بكر بالسنح ( 3 ) - يعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقبله ، قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا . ثم خرج فقال :أيها الحالف على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، ‹ صفحة 10 › وقال : ألا من كان يعبد محمدا ( صلى الله عليه وآله ) فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) . وقال : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيا وسيجزي الله الشكرين ) . فنشج الناس يبكون ( 1 ) . 928 - دلائل النبوة عن عروة - في ذكر وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - : قام عمر بن الخطاب يخطب الناس ويوعد من قال : " قد مات " بالقتل والقطع ويقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غشيته لو قد قام قطع وقتل ، وعمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن أم مكتوم قائم في مؤخر المسجد يقرأ ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) إلى قوله ( وسيجزي الله الشكرين ) والناس في المسجد قد ملؤوه ويبكون ويموجون لا يسمعون ، فخرج عباس بن عبد المطلب على الناس فقال : يا أيها الناس ، هل عند أحد منكم من عهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في وفاته فليحدثنا ؟ قالوا : لا . قال : هل عندك يا عمر من علم ؟ قال : لا . قال العباس : أشهد أيها الناس أن أحدا لا يشهد على النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعهد عهده إليه في وفاته ، والله الذي لا إله إلا هو ، لقد ذاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الموت . وأقبل أبو بكر من السنح على دابته حتى نزل بباب المسجد ، ثم أقبل مكروبا حزينا ، فاستأذن في بيت ابنته عائشة ، فأذنت له ، فدخل ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد توفي على الفراش والنسوة حوله ، فخمرن وجوههن واستترن من أبي بكر إلا ما كان ‹ صفحة 11 › من عائشة ، فكشف عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فحنا عليه يقبله ويبكي ويقول : ليس ما يقول ابن الخطاب شيء ، توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والذي نفسي بيده ، رحمة الله عليك يا رسول الله ! ما أطيبك حيا وما أطيبك ميتا ! ثم غشاه بالثوب ، ثم خرج سريعا إلى المسجد يتوطأ رقاب الناس ، حتى أتى المنبر ، وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه ، فقام أبو بكر إلى جانب المنبر ثم نادى الناس فجلسوا وأنصتوا ، فتشهد أبو بكر بما علمه من التشهد وقال : إن الله تبارك وتعالى نعى نبيكم إلى نفسه وهو حي بين أظهركم ، ونعاكم إلى أنفسكم ؛ فهو الموت حتى لا يبقى أحد إلا الله عز وجل ، قال الله تبارك وتعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) إلى قوله ( وسيجزي الله الشكرين ) فقال عمر : هذه الآية في القرآن ؟ ! والله ما علمت أن هذه الآية أنزلت قبل اليوم ! ! ( 1 ) 929 - صحيح البخاري عن أنس بن مالك : انه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر ، وذلك الغد من يوم توفي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم ، قال : كنت أرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يدبرنا - يريد بذلك أن يكون آخرهم - فإن يك محمد ( صلى الله عليه وآله ) قد مات فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به بما هدى الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن أبا بكر صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثاني اثنين ؛ فإنه أولى المسلمين بأموركم ، فقوموا فبايعوه ، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة ، وكانت بيعة العامة على المنبر ( 2 ) . ‹ صفحة 12 › 930 - صحيح ابن حبان عن أنس بن مالك : أنه سمع عمر بن الخطاب من الغد حين بويع أبو بكر في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، واستوى أبو بكر على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قام عمر فتشهد قبل أبي بكر ثم قال : أما بعد ، فإني قلت لكم أمس مقالة لم تكن كما قلت ، وإني والله ما وجدتها في كتاب أنزله الله ، ولا في عهد عهده إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يدبرنا - يقول : حتى يكون آخرنا - فاختار الله جل وعلا لرسوله ( صلى الله عليه وآله )، الذي عنده على الذي عندكم ، وهذا كتاب الله هدى الله به رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فخذوا به تهتدوا بما هدى الله به رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) . نظرة تحليلية في سبب إنكار موت النبي ‹ صفحة 13 › نظرة تحليلية في سبب إنكار موت النبي ودع النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحياة إلى الرفيق الأعلى . واهتزت المدينة ، وعلاها هياج وضجيج ، وانتشر خبر وفاته بسرعة ، فأقض المضاجع ، وملأ القلوب غما وهما وحزنا . والجميع كانوا يبكون وينحبون ، ويعولون على فقد نبيهم وسيدهم وكان الشخص الوحيد الذي كذب خبر الوفاة بشدة كما أسلفنا ، وهدد على نشره ، وحاول أن يحول دون ذلك هو عمر بن الخطاب . وتكلم معه العباس عم النبي فلم يقتنع . وحين نظر المغيرة بن شعبة إلى وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أقسم أنه ميت ، لكن عمر قذفه بالكذب واتهمه بإثارة الفتنة . وكان أبو بكر في " السنح " خارج المدينة ، فأخبروه بوفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فجاء إلى المدينة ورأى عمر يتحدث إلى الناس ويهددهم بألا يصدقوا ذلك ولا ينشروه . وعندما رأى عمر أبا بكر جلس ( 1 ) . وذهب أبو بكر إلى الجنازة ، وكشف عن ‹ صفحة 14 › الوجه الشريف ، وخطب خطبة قصيرة ضمنها قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ) ( 1 ) فهدأ عمر وسكن ، وصدق بالوفاة وقال بعد سماعه الآية : " أيقنت بوفاته ؛ وكأني لم أسمع هذه الآية " ( 2 ) ! أترى أن عمر كان لا يعلم حقا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد مات ؟ ! ذهب البعض إلى ذلك وقال : كان لا يعلم حقا . بعبارة أخرى : كان يعتقد أنه لا يموت ، بل هو خالد ( 3 ) . ويتبين من هذا أن القائلين به غير واعين للعب السياسية وتهيئة الأجواء ! وذهب البعض الآخر إلى أنه كان يعلم جيدا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فارق الحياة ، ولن يكون بعدها بين ظهراني المسلمين ، لكن التفكير بالمصلحة ، والتخطيط للمستقبل جعلاه يتخذ هذا الموقف ليمهد الأرضية من أجل التحرك لإزالة منافسيه السياسيين من الساحة . وتبنى ابن أبي الحديد هذا الرأي ، وذهب إلى أنه فعل ذلك منعا لفتنة قد يثيرها الأنصار أو غيرهم حول الإمامة . كتب ابن أبي الحديد قائلا : " ونحن نقول : إن عمر أجل قدرا من أن يعتقد ما ظهر عنه في هذه الواقعة ، ولكنه لما علم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد مات ، خاف من وقوع فتنة في الإمامة وتقلب أقوام عليها ، إما من الأنصار أو غيرهم . . . فاقتضت المصلحة عنده تسكين الناس بأن أظهر ما أظهره من كون رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت . . . إلى أن جاء أبو بكر - وكان ‹ صفحة 15 › غائبا بالسنح ، وهو منزل بعيد عن المدينة - فلما اجتمع بأبي بكر قوي به جأشه ، واشتد به أزره ، وعظم طاعة الناس له وميلهم إليه ، فسكت حينئذ عن تلك الدعوى التي كان ادعاها " ( 1 ) . نظرا إلى القرائن التاريخية ، ومواقف هذين الرجلين ، وسكوت عمر المطلق بعد وصول أبي بكر وكان قد أثار ما أثار من الضجيج واللغط ، كل أولئك لا يدع مجالا للشك في أن موقف عمر كان تحركا سياسيا للتمهيد من أجل الشيء الذي امتنع بسببه من الذهاب مع جيش أسامة ، مخالفا لنص نبوي صريح وأمر رسالي أكيد . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) نفسه يتحدث عن نهاية حياته ، وأبلغ الجميع بذلك . وكان عمر قبل هذا الوقت وحين منع من كتابة الوصية يردد شعار " حسبنا كتاب الله " ، أي : إن كلمة " حسبنا . . . " تتحقق بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويمكن القول مبدئيا إن نص القرآن الكريم على وفاته وعدم خلوده ( صلى الله عليه وآله ) يدل على أن نفي وفاته لم يكن عقيدة راسخة يتبناها المؤمنون قط ، وأوضح من ذلك كله كلام عمر نفسه عندما نصب أبا بكر في الخلافة وأجلسه على عرشها ، فقد صرح بخطأ مقاله ووهنه قائلا : " أما بعد ، فإني قلت لكم أمس مقالة لم تكن كما قلت . وإني والله ما وجدتها في كتاب أنزله الله ولا في عهد عهده إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - فقال كلمة يريد - حتى يكون آخرنا ، فاختار الله لرسوله الذي عنده على الذي عندكم ، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم ، فخذوا به تهتدوا لما هدى له رسول الله " ( 2 ) . إن هذا كله يدل على أنه كان يمهد الأرضية للقبض على السلطة ، ويهيئ ‹ صفحة 16 › الأمور لخلافة أبي بكر حتى يتسنى له أن يحكم بعده . وما أبلغ كلام الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين قال له ( أحلب حلبا لك شطره ))
هؤلاء هم اامتكم فلماذ العناد
|
|
|
|
|