[محمد علي حسن]

بسمه تعالى ،،،


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي المؤمنين ،،،


يقول أبو يعلى الفراء في كتابه ( الأحكام السلطانية - ص 42 )

( وَإِذَا قَامَ الْإِمَامُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ حُقُوقِ الْأُمَّةِ، فَقَدْ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى فِيمَا لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ، وَوَجَبَ لَهُ عَلَيْهِمْ حَقَّانِ: الطَّاعَةُ وَالنُّصْرَةُ مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ حَالُهُ )

طبعاً هذا الكلام في وجوب طاعة الأئمة الضالين مثل بني أمية والعباس ..


لكن هل المهدي تجب طاعته ؟!

تابعوا مع عثمان الخميس ؟










هل هذا الرجل جاهل بعقيدته ؟!.

أم أن حبّهُ للنقض على خصومه يورثه الكذب ؟

أم أن عقيدته مطاطية ؟!

ولماذا يخسف الله بخصومه ما دام طاعته ليست من طاعة الله ؟ يعني أي شخص يحب يطيعه فليفعل ومن لا يريد فهو حر

أو أنه ليس ولياً لأمر المسلمين فلا ينطبق عليه قوله تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )