|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حالم في الخريف
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 04-07-2011 الساعة : 06:19 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حالم في الخريف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وترامى المدى بين عينيه
فأستفاق ملء كيانه الوجود
وانبلج المخاض بصبحه العظيم
يتلضى بالضياء
يبعث الفجر
فيبدع بكفيه التقاويم
من حجر فاطمة الطهر
ينير بين يديه الكائنات
والى كفيها يعود
حلم الزهراء
قد تجلى
فأشرق به الضياء
واحال الفجر القديم
دكا... دكا
وبكفه البيضاء
من غير سوء
خط فوق جبين الشمس
ان الحسين
وحده ..وحده.. وحده
هو فجر الله الجديد
والدم في عروقه
قرآن كريم
وان مولده انبعاث السماء
وفي ذاته تهبط الصفات
وتتجلى الاسماء
بشراك يا زهراء
هذا الحسين
بين كفيك
ينهمر مطرا
يغشى الكائنات
هذا الحسين
يملأ الوديان ندىً
تعطشه الصحارى
منذ عصور
وتشتاقه القفار
كل الدهور
هذا الحسين
قد جاء
يرسم خطوط النور
ويزرع في رئات الاحرار
|
أَذِقْنَا حَلاْوَةَ الحُبِّ مِنْ فيضِكَ العَذبْ
وَ لَوِّن زَوَايَا الفجرِ مِن لونِ عينيهِ
؛
حالِم في الخَرِيفْ
وَمِنْ دونِكَ يتهادَرُ الضَّاد بَحْثاً عَن أرضٍ يَنسَكِبُ بِها
؛
وإذَا أمطارُكَ هَطّلَتْ
بإي روعَةٍ سُكِبَت ..!!
وإذَا هِي بِلونِ الفَرحِ والكِبرياءِ انتَشَت
وَبِحقِ الـ حُسين قَد كُتِبَت
واذا العِشقُ جناتٌ للسبطِ أُزْلِفَت
حينَها
إعلَموا بِأنَّ القُلوبَ قَدْ اُحْضِرَت ..
تَقَبَّل مُرُورِي سيدي القدير وَجِداً
وَ
لكَ وُدٌّ لايَبور
وَ زَهْرَة مِنْ جناتِ الفَرَحْ
اُهَنِئُكَ وَطِبت
|
|
|
|
|