|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 17252
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 37
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني من زمان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-07-2011 الساعة : 08:27 PM
بسمه تعالى
في الحقيقة أستغرب من هذه الأسئلة المريضة ! ، واستأذن الأخ العزيز ( تلميذ جعفري ) بالإجابة على كلا السؤالين نقضاً وحلاً
س1 : هل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بلعن عائشةَ وأبو بكر ( والصحيح : أبي بكر ) وعمر ؟!
وجوابنا :
أما نقضاً : فهل أمر الله تبارك وتعالى بالبراءة من أبي لهب وأبي جهل ؟! فإنه لم يرد تصريح منه تبارك وتعالى بوجوب البراءة منهم .
أما حلاً : فإننا نفهم بالدلالة الإلتزامية من النصوص الصريحة بوجوب البراءة من المشركين ، وجوب البراءة من أبي لهب وأبي جهل لكونهما من المشركين ، ولكونهما آذى رسول الله صلى الله عليه وآله .
والكلام يُنقل إلى سؤالك ، فإن رسول الله أمرنا بالبراءة من كل من يؤذي أهل بيته عليهم السلام ، والذين ذكرتهم في سؤالك كانوا كذلك ، فوجبت البراءة منهم ، واللعن مظهرٌ من مظاهر البراءة ، فلعنهم هو عين الإمتثال لأوامر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله .
س2 : هل قال الرسول عليه الصلاة والسلام أن عائشة وأبا بكر وعمر أعداء له ولأهل بيته ؟!
وجوابنا
أما نقضاً : فالمسلمون جميعاً يقولون بأن : أبا لهب كان من اعداء الله ورسوله !
ولكن هل قال القرآن الكريم بأن أبا لهب عدو لله ورسوله ؟
الجواب : كلا ، بل قال تعالى : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ، مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ، وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ، فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ } .
ولكن لازمُ ذلك أنه من أعداء الله ورسوله .
والعقلاء عموماً لا يحصرون الأدلة في التصريحات ، بل هنالك لوازم للكلام والمواقف .
وهذا ما يعبّر عنه بالدلالة الإلتزامية ، فإن كون أبا لهبٍ من أهل النار ، يعني أنه عدو لله ورسوله .
وأما حلاً : فهكذا الحال في أبي بكر وعمر ، فإن عدم رضا الزهراء عنهما يكشف عن عدم رضا رسول الله صلى الله عليه وآله
وعدم رضاها عليها السلام ليس لغواً أو عبثاً كلا وحاشا ، بل لأنهم آذوها وعادوها وخالفوا أوامر الله تبارك وتعالى ، فهي تغضب لهذا الأمر ، وهذا يصيّرهم أعداءً لله عز و جل ورسوله .
|
|
|
|
|