[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين رواداً
ومتصفحين..
سيدي الفاضل الهادي@، اخي ومعاوني العزيز سيد
حسين ، الفاضلة شمس فدك واخيراً الزائرة الجديدة
الأخت الكريمة حبيبة الحسين مسرورة لرؤيتكم واهلاً
بكم في رحاب مقهى أنا شيعي..
قول العزيزة شمس فدك ( اما بخصوص الموضوع
المطروح ) ذكرني بصندوق قضايا مقهى انا شيعي
الذي اغلق منذ ُ فترة طويلة .. لم نعد نناقش القضايا
بل نكتفي بإحاديث متنوعة في شتى المجالات ،وهذا
التحول جميل وفي الواقع يناسبني، فإنا في فترة الـ30
الصفحة ماقبل التقاعد ويحق ليّ الأسترخاء
ههههههه
عزيزتي شمس شكراً لما قدمته وسأبحث عن الكتاب
للأطلاع عليه بالنسبة للخبر المُحزن الذي نقله السيد
حسين فأنا شخصياً على علمٍ به، وقد حزنت وتأثرت
كثيراً منذ ُيومين عندما اخبرني اخي العزيز محمد
الذي اود بكل صدق في هذه اللحظة أن أجر أذنه لأنه
للآن لم يزل صور الضفادع من مشاركتي الماضية
يا الله قديش ذاكرته معطوبه هالشاب !!
المهم فالأكمل : هذه السيدة الفاضلة لا تستحق ولكنه
المُقدر من المولى عز وجلّ لذلك لنبتهل ونصلى من
أجلها جميعاً، وإن شاء الله ستجتاز المحنة وتعود بيننا
صحيحه معافاة..
والان سأحضر الشاي لضيفتنا الجديدة الأخت حبيبة
الحسين ترحيباً وامتنان لها لمشاركتنا التهاني وبكل
تأكيد سيكون لكم نصيب من الشاي فلا تجزعوا تفضلوا
أيها الأفاضل :



مع هذا الشاي سنتحدث قليلاً وحديثي معكم اليوم عن
( التحية ) من المعروف أن اي شخصان يتقابلان
يتصفحا ويُقبل احدهما الآخر كتحية وهذا هو المعهود
في معظم دول العالم ، ولكن في بعض البلدان الطريقة
تختلف قد يذهلكم ماسأنقله لكم عن بعض البلدان ولكن
هذا واقعهم ، في قبائل التبت مثلاً : يخرجون لسانهم
لضيف تحية ًوترحيباً به، و
هذا تقليد يتبعونه منذ القرن التاسع في عهد الملك التبتي
المعروف باسم "دارما لانغ" الذي كان له لسان أسود.
اما في موزمبيق يقوم الناس هناك بالتحية من خلال
التصفيق بالأيدي ثلاث مرات قبل قول كلمة (مرحبا)
اشعر برغبة بالضحك ولكن سأتابع بوجه جامد : وفي
اليونان يحل الضرب على الظهر محل التصافح بـ
الأيدي، واخيراً اخترت لكم الماوري وهم قبيلة نيوز
لندا، للتحيه يقرب كل منهما رأسه بحيث يضغط انف
الأول على انف الثاني مع اغماض العينين..
في الختام اترككم في رعاية لله وحفظة والى الملتقى إن
شاء الله..