|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو ياسر الكعبي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 19-07-2011 الساعة : 03:15 AM
ويعودُ بيَ الحنينُ لِمحرابِ ابن الفارِضْ
فأشربُ كأساً سائِغا..؛
أنتمْ فروضي ونفلي
أنتمْ حديثي وشغلي
يا قِبْلَتي في صَلاتي،
إذا وَقَفْتُ أُصَلّي
جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني
إليهِ وجَّهتُ كلِّي
وسِرّكُمْ في ضَميري،
والقَلْبُ طُورُ التّجَلّي
آنَسْتُ في الحَيّ ناراً
ليلاً فبشَّرتُ أهلي
قلتُ امكثوا فلعلِّي
أَجِدْ هُدايَ لَعَلّي
دَنَوْتُ مِنْها فكانَتْ
نارُ المُكَلَّمِ قَبلي
نُودِيتُ مِنها جِهاراً
:رَدّوا لَياليَ وَصلي
حتّى إذا ما تَدانَى
الــميقاتُ في جمعِ شملي
صارتْ جباليَ دكَّاً
منْ هيبة ِ المتجلِّي
ولاحَ سِرٌّ خَفيٌّ
يَدْريهِ مَن كانَ مِثْلي
فالمَوتُ فيهِ حياتي،
وفي حَياتي قَتلي
أنا الفقيرُ المُعَنّى
رِقُوا لِحَالي وذُلّي
|
|
|
|
|