|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-07-2011 الساعة : 02:57 PM
النبي عمر يقول انها (اي المتعة) سُنة الرسول !
مسند أحمد بن حنبل (ج1 / ص421) 342 - حدثنا عبد الرزاق. قال: وأخبرني هشيم، عن الحجاج بن أرطاة، عن الحكم بن عتيبة، عن عمارة، عن أبي بردة، عن أبي موسى أن عمر قال: هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني المتعة - ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك، ثم يروحوا بهن حجاجا
صحح الاثر :
1. المحقق الارنؤوط في مسند أحمد بن حنبل (ج1 / ص421) : صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حجاج بن أرطاة، فقد روى له مسلم مقرونا بغيره، وأصحاب السنن، وهو مدلس وقد عنعن، وقد خالف حجاجا في إسناد هذا الحديث شعبة، فقال: عن الحكم، عن عمارة بن عمير، عن إبراهيم بن أبي موسى، عن أبيه، عن عمر، وسيأتي في " المسند " برقم (351) وإسناده صحيح على شرط مسلم. قال الدارقطني في " العلل " 2 / 126: وقول شعبة هو الصواب، والله أعلم.
2. ابن كثير في مسند عمر (ج1 / ص304) : غريب مكن هذا الوجه وحجاج بن ارطاة فيه ضعيف لكن يشهد له الحديث الذى قبله والحديث الاخر
اقول :
اولاً : احمد لا يروي الا عن ثقة
ثانياً: حجاج بن ارطاة صححوا حديثه، منهم :
- ابن ابي حاتم (روى له في تفسيره)
- الالباني في تعليقته على الترمذي
- الترمذي
- ابن خزيمة في صحيحه
- ابن حبان في صحيحه
ثاثاً ، هناك من وثقه كصاحب المغني و العجلي في ثقاته وغيرهم !
رابعاً : وهاهم علمائهم يقبلون كل مافي مسند احمد :
مقدمة كنز العمال للمتقي الهندي :
وهذه فيها الصحيح والحسن والضعيف فأبينه غالبا، وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن
2- ابن الجوزي :
عُلوم الحديث في ضوء تطبيقات المحدثين النقاد لحمزة المليباري بالهامش (1/70) : ويقول ابن الجوزي : فمتى رأيت حديثاً خارجاً عن دواوين الإسلام ، كالموطأ ومسند أحمد والصحيحين وسنن أبي داود ونحوها، فانظر فيه
3- السيوطي :
تدريب الراوي :1/ 188/ ط مكتبة الكوثر ، ط دار الكتب العلمية : 1 / 173 : وقال شيخ الإسلام (ابن حجر العسقلاني) في كتابه تعجيل المنفعة : في رجال الأربعة : ليس في المسند حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة ، منها حديث عبد الرحمن بن عوف ، أنه يدخل الجنة زحفا قال : والاعتذار عنه أنه مما أمر أحمد بالضرب عليه فترك سهوا ، أو ضرب وكتب من تحت الضرب..
وقال السيوطي في تدريب الراوي 1 / 139 - 172:
4- وقال الهيثمي في زوائد المسند: مسند أحمد أصح صحيحا من غيره
5- وقال ابن كثير: لا يوازي مسند أحمد كتاب مسند في كثرته وحسن سياقاته وقد فاته أحاديث كثيرة جدا بل قيل إنه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريبا من مائتين
شواهد : روى مسلم في صحيحه ح1222 : عن أبي موسى ؛ أنه كان يفتي بالمتعة . فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك . فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعد . حتى لقيه بعد . فسأله . فقال عمر : قد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعله ، وأصحابه . ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك . ثم يروحون في الحج تقطر رؤسهم .
وروى ابن كثير في مسند عمر (ج1 / ص304) : قال النسائى فى كتاب الحج اخبرنا محمد بن على بن الحسن بن شقيق قال انبانا ابى انبانا ابى حمزة السكرى عن مطرف عن سلمة بن كهيل عن طاوس عن ابن عباس عن عمر رضى الله عنه انه قال والله انى لا انهاكم عن المتعة وانها لقى كتاب الله وقد فعلها النبى صلى الله عليه وسلم اسناد جيد
اقول : فحجاج بن أرطاة بريء ! تابعه غيره !
|
|
|
|
|