[مرتضى البدراني]

إن هذا الكتاب يجب أن يكون سببا في دخول الناس إلى التشيع لأن ما فيه من الكذب والجهل والحماقة والتدليس لا تصدر عن شخص لديه أدلة قوية على صحة مذهبه ولا على بطلان مذهبنا ولكن القوم لايعقلون
أنفل لكم هذه القصة :
تناقشنا أنا وأحد السنة فقال لي إتكم تقولون خان الأمين فقلت له :أين قلنا ذلك .قال:أنظر لآيات قم.قلت:أين قال:عندكم:قلت أين قال:عندكم.وفي يوم آخر قال نفس الشيء فقلت له:هل تستطيع أن تأتيني بكتاب واحد عندنا يقول ذلك قال:كل كتبكم قلت: أين فقال كما قال سابقا :عندكم.كررت عليه فأجاب بنفس الشيء
وستسغترب أنه وفق شهادته يجب أن يكون واعيا ومثقفا فهويدرس هندسة تصميم ميكانيكي ولا يملك من العقل ذرة
وآخر يوقل لي إنكم لا تقولون أشهد أن محمد رسول الله وترتيبه الثاني في كليته
ولتلطيف الجو فقد قال أحدهم لي: ألم تسمع رجال لو أقسموا على الله لأبرهم قلت:أهذه آية ٌ.قال:نعم ..بدون تعليق
أقول:إذا كانت كذبة خان الأمين التي انتهت صلاحيتها حتى عند العرور قد بقيت عندهم فكيف بكتاب هذا الرجل سيتقبلونه وكأنه حديث نبوي لا يقبل الشك والترديد والعياذ بالله
كما قال الإمام الخميني :العامة العمياء