[خير الحرائر]

أقدم لكم يا أحرار البحرين صورة من صور متعددة لمايعيشه أبناء المعتقلين الذين حرموا من أبسط حقوقهم وبالظلم الذي وقع على آبائهم فهذه الصورة ليست الا تعبيرا عما يخالج طفولتهم ويعبر عن واقع يعيشونه في لحظات الفراق فأنهم يشعرون بحالة من اليتم بسبب افتقادهم لآبائهم رغم وجودهم على قيد الحياة.



فــ زينب وفاطمة بنات المعتقل الجريح البطل جعفر سلمان الذي حكم عليه جورا وظلما لمدة عامين بتهمة تجمهر وقد أصيب بشوزن في وجهه وصدره وعينيه وفقد البصر في أحدى عينيه في يوم الهجوم على سترة في تاريخ 15مارس وبعدها أختطف من مستشفى السلمانية وغيب عن عين محبيه وأهله وهو الآن يعاني ظلما وجورا ولايتلقى العلاج في عينه في سجن جو .... وظلت أنات وصرخات أبنتاه تدوي عروش منزليهما يطلبون من أمهم رجوع والدهم أليهم.

فهل من المنطقي أن ننظر لتلك الطفلتين اللتان فقدتا رعاية الاب وهو على قيد الحياه في حين تتحمل الأم مشقة التربية منفردة؟! فهل هناك من قلوب رحيمة تنظر إلى أحوال المعتقلين فتفرج عنهم ليعودوا إلى أبنائهم الصغار؟!".

ومن هذا الصرح نناشد جميع الأحرار والشرفاء لمتابعة قضية المعتقل المظلوم جعفر سلمان من محامين وشخصيات حقوقية وأنسانية ليحصل على الرعاية الطبية لعينيه التي يفقدها في السجن وأن يرجعه غانما سالما الى أبنتيه اللتان تنتظران بزوغ كل صباح جديد لرجوع والدهما إليهم ويأخذهم بأحظانه ليعوضهم عن 5 شهور من الألم والمعاناة.

وماقصة زينب وفاطمة الانموذجا من مئات القصص التي تعبر عن المعاناة والواقع المرير لأبناء المعتقلين ويعبروا عن واقع أحوال آبائهم المظلومين....

فهل من مجيب ونصير ليرحم بهذه القلوب الضعيفة ؟؟؟؟
لدعم صفحته في الفيس بوك
http://www.facebook.com/pages/Free-J...295522?sk=wall

منقول