[الزلزال العلوي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو معاذ النجدي [ مشاهدة المشاركة ]

هل يعني هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلك كتم هذا الامر مجاملة لاصحابة ابو بكر وعمر او خوفا من انقلاب الناس عليه او خشيتهم ثم انني اعتذر ان ظننت ان هذه الاية نزلت في السنة الثالثة للبعثة فقد امنت انها من اواخر مانزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كيف تجزم ان هذه الاية ( وان لم تفعل فمابلغت رسالته )) ان المقصود بعا علي بن ابي طالب ؟؟ هل عندك دليل صريح على هذا ام ظنون وروايات منقولة ثم اثناء تصفحي للرابط التي زودتني بها وجدت هذا الخبر ...... وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا عباد عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : كنت عند ابن عباس فجاء رجل فقال له : إن ناسا يأتونا فيخبرونا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس . فقال : ألم تعلم أن الله تعالى قال : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء في بيضاء . وهكذا في صحيح البخاري من رواية أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي قال : قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن؟ فقال : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن ، وما في هذه الصحيفة . قلت : وما في هذه الصحيفة؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، وألا يقتل مسلم بكافر اذن لو كان امر الامامة حقا ودينا لايكتمل الاسلام الا به لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس ولم يكتمه او يلمح به كما بين الصلاة والزكاة والحج وغيرها من امور الدين بيانا واضحا لا لبس فيه

الجواب على ما تحته خط
هذه الاية نزلت لتبليغ الامامة حصرا
ووقف رسول الله وقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
واخذ البيعة للامام علي عليه السلام من كل المسلمين دون استثناء وقد فهمها الجميع دون استثناء ويكفيك قول احدهم ( بخ بخ لك يا ابا الحسن اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن )

ولو انتبهت لماذا اوردت لك سبب نزول (سأل سائل بعذاب واقع , للكافرين ليس له دافع)
ولو انك استخدمت عقلك ( كما تدعي ) لفهمت انها كانت البيعة للامامة ومكملة الدين
والمنكر لها كافر

وراح اشرحلك حبة حبة

اولا لو كان كما يدعي المخالفون ان قول النبي هو المحبة والنصرة لما كلف هذا الحارث نفسه عناء السفر ليأتي ويعترض على رسول الله
لو قرأت الروايات كلها فانه اعترض لانها المكملة حيث اسرد الرجل كل ما امن به( اركان او اصول الايمان او الاسلام سمها ما شئت ) من شهادتين وحج وصلاة وصوم وزكاة ثم اعترض على الامامة التي كانت جلية في الخطاب النبوي واعترض ان جعل الامامة وخلافة هذا الامر لابن عمه والتي كانت مكملة لم سبق ذكره من ايمان

والنكتة انه يسأل هل هذا الامر من الله او من رسوله ( الامامة ) فلو كانت الموالاة تعني المحبة لاعترض الرجل على اية مودة القربى مثلا فلم يعترض على تلك واعترض على هذه
رغم ان تلك أية صريحة في محبتهم وهذا حديث او كلام الرسول وتلك مقدمة على هذه
( ان كان المعنى هو الحب ) فافهم

ثم انظر الى قول رسول الله( بل هو من الله ) ولو فكرت قليلا لماذا من الله اذا كانت المحبة فقط لكفت أية مودة القربى لماذا اصرار الله تعالى على تبليغ هذه الكلمات ( اذا كانت فقط للمحبة ) فاية القربى صريحة في المحبة والمسلم ملزم بها لا محالة فلماذا في حرارة الشمس ينادي بعلي ويقول هو مولاكم ان لم تكن الخلافة والامامة

ثم لماذا لم يقل له رسول الله انك فهمت خطا ولا يجوز لك ان تقرن الايمان بقولي هذا فانا ادعوك لمحبة علي فقط ولا علاقة له بالشهادتين والصوم وغيرها , بل نرى رسول الله قبل كلامه لا بل اقره وقال هو من عند الله
فافهم

ثم انظر ما فعل الله بمنكر الامامة ان ارسل عليه حجرا من السماء فمات من ساعته امام كل المسلمين لكي لا يقول احد ان هذا التنصيب هو من النبي وحده بل امر الاهي وصف جاحده بالكافر فافهم ( للكافرين ليس له دافع ) وبماذا كفر الرجل بالشهادتين ام بالصلاة ام بالحج ام بالصوم والزكاة ؟؟؟؟؟؟ لا بل اعلن اعترافه وقبوله بها جميعا ولكنه انكر امامة امير المؤمنين لذا وصفه الله بالكافر

ولا اعتقد ان اي مخلوق اعطاه الله عقلا بسيطا لا يدرك هذا الامر الذي بلغه رسول الله واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار لا لبس ولا التباس كما فهمها من كان وقتها وبايع وبارك الا اللهم من غلف قلبه الشيطان