|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 6475
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور من نور
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-06-2007 الساعة : 04:35 PM

وقال 
الاصل :
لآ تامنن على خير هذِهِ الأمةِ عذاب اللهِ و لقوله سبحانهُ وتعال : فلا يأمَنُ مَكرَ اللهِ إلآ القومُ الخاسروُن وتيأسن لشر هذِهِ الامةِ مِن روح اللهِ تعالى، إنهُ لا يياسُ من روح اللهِ إلا القوم الكافُرون
الشرح :-
هذا الكلام ينبغي ان يحمل على أنه اراد النهي عن القطع على مغيب احد من الناس , وأنه لايجوز لآحد أن يقول : فلان قد نجا, ووجبت له الجنة , وفلان قد هلك ووجبت له النار , وهذا القول حق , لأن الأعمال الحالحة يحكم لصاحبها بالجنة إلا بسلامة العاقبة , وكذلك الأعمال السيئة لا يحكم لصاحبها بالنار إلا إن مات عليها , فإما الاُحتجاج بلاية الاولى فلقائل أن يقول : إنها لاتدل على ما افتى به , وذلك لأن معناها أنه لايجوز للعاصي أن يامن مكر الله على نفسه , وهو مقيم على عِعيانه , ألاترى أن أولها : أفأمِنَ أهل القرى أن يأتِيهم بأسُنا بياتا وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن ياتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون * أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون وليست دالة على ما نحن فيه لأن الذى نحن فيه : هل يجزز لأحد أن يأمن على الصالحين من هذه الأمة عذاب الله .
فأما الاية الثانيه فالاحتجاج بها جيد لا شبهة فيه , لأنه يجوز أن يتوب العاصي والتوبة من روح الله .
فإ قلت : وكذالك يجوز ان يكفُر المسلم المطيع .
قلت : صدقت و ولكن كفره ليس من مكر الله فدل على أن المراد بالاية أنه لا ينبغى للعاصى أن يأمن من عقوبة الله مادام عاصياً .
|
|
|
|
|