[قمر الولاية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة الروح والعقل [ مشاهدة المشاركة ]

الله لم يريد لتلك الزوجات أن يهنآ بعد طلاقهما بل أخذهم أخذ عزيز مقتدر فأخزاهم الله في الدنيا قبل الآخره وعذبهما عذابا شديدا فلا تقارنوا السيده عائشه الكريمة بنت الكريم وزوجة النبي بتلك النسوة..فقد كانت على ذمته حتى وفاته ولم تذل ولم تهان ولم يخزها الله.

كلامك صحيح فزوجة نوح و لوط عليهما السلام كافرتين

أما عائشة و حفصة فمنافقتين

ثم إن الآية الكريمة أتت في سورة التحريم بعد توبيخهما

و قد صبر النبي - صلى الله عليه و آله - عليهما و له أجر في ذلك

اقتباس :

لما لم يقول الله ((أخواتكم))........الخوات أيضا من المحارم ولا يجوز الزواج بهم لما ذكر أنهم أمهاتنا تعرفون لماذا لأن الأم لها حق الاحترام والطاعه ومن يهينهم يهين الله

كلمة أخت تحمل معاني عديدة فقد يأتي بمعنى الأخت في الإنسانية فقد تنادي أمرأة أختي و بعد فترة تتزوجها

و لكنك لا تنادي امرأة بأمي و تتزوجها


الطبري سيجيبك على سؤالك الأحمق :


- قال إبن جرير الطبري(313هـ) في تفسيره:

حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة، قال في بعض القراءة: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وذكر لنا أن نبي الله (ص) قال: أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به، وإن ترك مالا فهو لورثته. وقوله: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) يقول: وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

محمّد بن جرير الطبري، جامع البيان، ج21، ص147، ح21597.


- قال جار الله الزمخشري(538هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) تشبيه لهن بالأمهات في بعض الأحكام وهو وجوب تعظيمهن واحترامهن وتحريم نكاحهن، قال الله تعالى: (وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا)
وهن فيما وراء ذلك بمنزلة الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمهات النساء، تعنى أنهن إنّما كنّ أمّهات الرجال لكونهنّ محرّمات عليهم كتحريم أمهاتهم، والدليلعلى ذلك أن هذا التحريم لم يتعد إلى بناتهن وكذلك لم يثبت لهن سائر أحكام الأمهات

الكشاف ج3، ص251.


و إن أردتِ أحضرت مصادر أخرى ;)