[عراقي ابن عراقي]

الجيش العربي السوري البعثي يقوم بقتل الشعب العربي في حماه

مقتل ما لا يقل عن 100 شخص في حماة

ارتفاع عدد القتلى في سوريا يوما بعد يوم





قال نشطاء إن ما لايقل عن 100 شخص لقوا حتفهم أمس الخميس في حملة أمنية استهدفت المحتجين في مدينة حماة وسط سورية.
وصرح عمر ادلبي وهو ناشط سوري مقيم في لبنان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) ان اكثر من 100 شخص لقوا حتفهم منذ صباح امس الخميس في حماة على ايدى قوات الامن السورية.
وقال ادلبي ، نقلا عن مصادر طبية في حماة ، ان المشارح في مستشفيات حماة مكتظة بجثث القتلى .
ومن الصعب التحقق المستقل من مثل هذه المزاعم لان السلطات السورية تمنع معظم وسائل الإعلام الأجنبية وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.
وذكرت اللجان التنسيقية للمعارضة السورية انه سمع دوي اطلاق النار الكثيف في وقت مبكر من صباح الخميس في مدينة حماة وسط سورية.
وقال رامي عبد الرحمن، من مرصد حقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له: "الناس يموتون بالعشرات في حماة، والبعض يموت في المستشفيات بسبب قطع النظام للكهرباء عن المدينة".
ونقلت منظمة صحافة المواطن في الولايات المتحدة "أفاز" عن مصادر طبية القول إن 109 أشخاص قتلوا في حماة يوم الخميس.
وقال عبد الرحمن: "الناس يذبحون مثل الشاة أثناء سيرهم في الشارع".
وكانت الولايات المتحدة حذرت الخميس من أن الأسد وضع سورية والشرق الأوسط على "مسار غاية في الخطورة" ، مجددة لهجتها الشديدة إزاء حملة القمع من جانب النظام السوري.
وانتقدت روسيا، التي عرقلت صدور قرار ملزم في الأمم المتحدة، الحكومة السورية الخميس. ووصف الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الوضع في سورية بـ "المأسوي" معربا عن "بالغ القلق" إزاء أعمال العنف الشديدة التي تشهدها البلاد.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مدفيديف القول إن الأسد يحتاج إلى إقرار إصلاحات عاجلة تتفق مع تطلعات المعارضة واستعادة السلام".
وأضاف: "إذا لم يتمكن من ذلك، فإن مصيرا محزنا سيكون بانتظاره وفي النهاية سنتخذ قرار ما. نحن نراقب الطريقة التي يتطور بها الوضع. وكما يتغير تتغير بعض آفاقنا كذلك".
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 1583 لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي إضافة إلى 369 من الجيش وقوى الأمن الداخلي. يشار الى ان سورية تشهد منذ منتصف اذار / مارس الماضي احتجاجات تطالب باجراء اصلاحات سياسية وبتنحي الرئيس السوري بشار الاسد .