|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 66594
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 174
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-08-2011 الساعة : 12:14 PM
أنّ النبي كان يؤكّد على بعث أُسامة، وإلى آخر لحظة من حياته، فلم يخالف فيه أحد، ولا خلاف فيه أبداً، وهو مذكور في كتبنا وفي كتبهم، فلا خلاف في هذا.
وأمّا أنّ كبار الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر كانا في هذا البعث، فهذا أيضاً ثابت بالكتب المعتبرة التي نقلت هذا الخبر، فكيف يأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بخروج أبي بكر في بعث أُسامة، ويؤكّد على خروجه إلى آخر لحظة من حياته، ومع ذلك يأمر أبا بكر أنْ يصلّي في مكانه ؟
وهنا يضطرّ مثل ابن تيميّة لان ينكر وجود أبي بكر وعمر في بعث أُسامة، ويقول هذا كذب، لانّه يعلم بأنّ وجود أبي بكر وعمر في بعث
--
أُسامة، .فيه فضيحة
أنقل لكم عبارة واحدة فقط، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب فتح الباري بشرح البخاري:
قد روى ذلك ـ أي كون أبي بكر وعمر في بعث أُسامة ـ الواقدي، وابن سعد، وابن إسحاق، وابن الجوزي، وابن عساكر، وغيرهم( . أي: وغيرهم من علماء المغازي والحديث
وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيما أورده الشهرستاني في المقدمة الرابعة من كتاب الملل والنحل: «جهزوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عنه» .
.
ولنفترض ان الرواية ضعيفة
فهل هناك شك في وقاحة عمر مع رسول الله (ص) في اوخر حياته فيقول له
هجر رسول الله
هذه ضعيفة ايضا على العين والراس
فهل معارضة رسول الله (ص) في قضية خطيرة مثل كتاب هداية الامة من الضلال هو موقف يستحق صاحبه ان يبشر بالجنة ؟
فاما
اولا : رسول الله كان يهجر فعلا فبشر عمر بالجنة
ثانيا : واما ان الجنة هي فندق شيراتون يدخلة حتى من يعارض رسول الله (ص) ويتزعم المعارضة بنفسة طالما يملك المال الكافي لدخول هذه الجنة
فلا قيمة عندكم لمعارضة الرسول ومعصية القران ( اذا قضى الله امرا ورسوله ما كان لكم الخيرة من امره )
( اطيعوا الله والرسول )
فهل هذه روايات ضعيفة ؟
ام هي ابصاركم وعقولكم الضعيفة ؟
|
|
|
|
|