عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية طيار عراقي
طيار عراقي
مشرف المنتدى العام
رقم العضوية : 30153
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 9,708
بمعدل : 1.64 يوميا

طيار عراقي غير متصل

 عرض البوم صور طيار عراقي

  مشاركة رقم : 58  
كاتب الموضوع : عراقي ابن عراقي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-08-2011 الساعة : 06:12 PM


الصندي تايمز: معارضون أصوليون سوريون يحملون أسلحة ثقيلة
الأحد, 26 حزيران/يونيو 2011 18:56 التحقيق يكشف عن أكاذيب “المنظمات الحقوقية السورية” حول تدخل طائرات الهليوكبتر ، والأصوليون استخدموا سيارات بيك ـ آب مسلحة غير مسجلة
الصندي تايمز: معارضون أصوليون سوريون يحملون أسلحة ثقيلة
الأحد, 26 حزيران/يونيو 2011 18:56 التحقيق يكشف عن أكاذيب “المنظمات الحقوقية السورية” حول تدخل طائرات الهليوكبتر ، والأصوليون استخدموا سيارات بيك ـ آب مسلحة غير مسجلة

كشفت صحيفة ” صندي تايمز” البريطانية الصادرة اليوم عن مزيد من التفاصيل والخفايا المتعلقة بما جرى في بلدة معرة النعمان السورية ( محافظ إدلب) في العاشر من الشهر الجاري ( المصادف ما عرف بـ جمعة العشائر”) ، لاسيما ركوب التظاهرات من قبل أصوليين مسلحين بالرشاشات والأسلحة الثقيلة ( قواذف آر بي جي) المحمولة على سيارات بيك ـ آب دون لوحات ( غير مسجلة). ويكشف التحقيق عن الأكاذيب التي روجتها منظمات حقوقية سورية ، وبشكل خاصة “المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان” ، عن قيام طائرات هيلوكبتر بقصف المتظاهرين ، حيث يتضح أن تدخل طائرة هيلوكبوتر واحدة كان بهدف الاشتباك مع المسلحين الذين حاصروا عناصر الشرطة في ثكنة قيادة منطقة معرة النعمان.
وقالت الصحيفة في تحقيق ميداني أجرته مراسلتها هالة جابر ، التي أوفدتها الصحيفة إلى سوريا يوم الثلاثاء الماضي في سياق السماح لعدد من الصحفيين الأجانب بالعودة إلى سوريا، إن اتفاقا أبرم بين السلطة وأهالي المدينة ( عشية تظاهرات 10 حزيران / يونيو الجاري) عبر وسطاء قضى بخروج 400 من عناصر الأمن من المدينة مقابل وعد بالسماح بإجراء تظاهرات سلمية منظمة ومنضبطة. وهو ما حصل ، حيث خرج عناصر أجهزة الأمن وبقي 49 عنصرا من الشرطة وحوالي أربعين آخرين في ثكنة المنطقة بمركز المدينة. لكن عندما انطلقت التظاهرة ، التي ضمت زهاء خمسة آلاف متظاهر ، سرعان ما انضم إليها مسلحون أصوليون ملتحون.
وقالت المراسلة : في البداية اعتقد زعماء العشائر المنظمون للتظاهرة أن هؤلاء المسلحين جاؤوا بسلاحهم للدفاع عن أنفسهم في حال تعرض التظاهرة لإطلاق نار من قبل أجهزة السلطة ، لكن سرعان ما تبين لهم أن الأمر ليس كذلك حين رأوا المزيد من الأسلحة وقاذفات القنابل الصاروخية ( قواذف آر بي جي) التي جاء بها رجال ملتحون بسيارات شاحنة ( بيك آب ) لا تحمل لوحات تسجيل. وعندما وصلت التظاهرة إلى الثكنة التي تحصن فيها عناصر الشرطة سمع دوي الطلقات الأولى ( من قبل المسلحين). وعندها تمكن عدد من عناصر الشرطة من النجاة من باب خلفي للثكنة ، لكن البقية حوصروا من قبل المسلحين داخل الثكنة. الأمر الذي دفع السلطة لإرسال طائرة هيلوكبتر لإنقاذهم . وقال شاهد شارك في قيادة التظاهرة ، وهو زعيم قبلي ، ” اضطرت الطائرة للاشتباك لأكثر من ساعة مع المتظاهرين المسلحين” . وتابع القول ” الطائرة أطلقت النار على المسلحين لإجبارهم على التخلص من ذخيرتهم من أجل تخفيف حصارهم عن رجال الشرطة المحاصرين في الثكنة”. وقد أصيب عدد من المسلحين برصاص أطلق من الطائرة التي ما إن حلقت بعيدا عن المنطقة حتى ” اقتحم الغوغاء الثكنة”. وقد حصلت معركة شرسة بالأسلحة ، ما أدى إلى استشهاد أربعة من عناصر الشرطة وإصابة عشرين منهم بجروح بينما سقط 12 من مهاجميهم المسلحين ما بين قتيل وجريح. وقد أضرم المسلحون النار في الثكنة بعد نهبها ، فضلا عن حرق المجمع القضائي ومركز الشرطة. وقال زعيم قبلي ممن قادوا التظاهرة ” لقد خبأنا 25 من عناصر الأمن والشرطة في منازلنا ثم قمنا بتقلهم آمنين إلى مركزهم في حلب”. وأكدت المراسلة أنها شاهدت بأم عينها يوم الجمعة الماضي ( أول أمس) أكثر من 350 متظاهرا من الشباب الذين ركبوا الدراجات النارية واندفعوا باتجاه مدرعات الجيش التي كانت ترابط في بساتين الزيتون من أجل استفزاز العسكريين الذين حافظوا على هدوئهم ولم يقوموا بأي ردة فعل . وكان من بين أصحاب الدرجات هؤلاء ” مسلحون ملتحون”. وأكت المراسلة نقلا عن سكان محليين قولهم ” إن المدرعات لم تبرح مكانها ( في بساتين الزيتون) منذ أن جاءت قبل عشرة أيام”. ونقلت الصحيفة عن نشطاء معارضين في المنطقة خشيتهم من أن ” المسلحين ، وبينهم جهاديون” يعطون ذريعة لأجهزة الأمن من أجل إطلاق النار.
وقالت المراسلة “وصلت إلى سوريا يوم الثلاثاء الماضي ، وكنت أول صحفي غربي يدخل سوريا بمعرفة السلطات منذ بداية الاحتجاجات. وقد وعدني مسؤولون كبار بأنه يمكنني التحرك وإعداد تقاريري بحرية. ولاختبار ذلك ( الوعد) تحدثت مع رموز المعارضة ونشطاء آخرين ، بالإضافة إلى مسؤولين في حكومة بشار الأسد. وقد وجدت بلدا يريد أبناؤه على نحو متزايد حصول تغيير آمن وسلمي ، لكن قادتهم لا يعرفون كما يبدو كيف يردون ” على هذا التحدي. وأكدت الصحفية أنها لم تتلق معلومتها عن ” المسلحين المتطرفين ” من المحكومة ، ولكن ” من رموز معارضين ” ، فضلا عن ” أني شاهدت ذلك بعيني”. وأضافت القول ” إن خطر انتشار التطرف الاسلامي في سوريا بات يقلق الذين شاهدوا المسلحين وأشرطة فيديو التي تظهر مسلحين وهم يذبحون أفرادا من قوات الأمن السورية ويشوهون أجسادهم، ويعتقد بعض المحللين في سوريا أن كراهية المتطرفين السنة للعلويين والمسيحيين يمكن أن يقسّم في نهاية المطاف البلاد على أسس دينية، مما يثير شبح نشوب حرب أهلية شبيهة بالحرب التي دمّرت لبنان”.
يشار إلى أن غضبا عارما اندلع في أوساط بعض المعارضين السوريين ، ومن بينهم صحفيون ، حين شنوا هجوما عنيفا على وكالة ” يونايتد برس إنترناشيونال” الأسبوع الماضي ، وبشكل خاص مدير مكتبها في لندن بسام علوني ، لأنها نقلت عن معارض إسلامي في لندن معلومات تؤكد وجود أسلحة ومسلحين إسلاميين في منطقة جبل الزاوية. وقد أصدروا بيانا بذلك ، اتهموا فيه علوني ” بالـتأثير على الخط التحريري للوكالة من أجل خدمة النظام السوري” ، رغم أن وكالة أسوشييتد برس ووسائل إعلام غربية أخرى كانت تحدثت عن الأمر نفسه من قبل. كما أن “الحقيقة” نفسها تلقت سيلا من رسائل الشتائم في وقت سابق لمجرد ترجمتها ونشرها تقريرا مشابها الشهر الماضي .وهو ما يؤكد أن قسما كبيرا من “المعارضة” السورية الذي يطالب بالحريات الإعلامية وحرية التعبير ليس سوى مجموعة من الزنادقة والدجالين ، ووجه آخر للسلطة التي يدعي هؤلاء أنهم يعارضونها . فهل يتجرأ هؤلاء ” المدافعون عن حرية الصحافة ” على إصدار بيان يندد بصحيفة يمينية معادية للنظام السوري مثل” صندي تايمز” على التحقيق الذي نشرته ، أم ” المرجلة ” تكون دائما على “ابن البلد”!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ننشر أناه النص الحرفي للتقرير الذي استخرجناه من الصحيفة


كشفت صحيفة ” صندي تايمز” البريطانية الصادرة اليوم عن مزيد من التفاصيل والخفايا المتعلقة بما جرى في بلدة معرة النعمان السورية ( محافظ إدلب) في العاشر من الشهر الجاري ( المصادف ما عرف بـ جمعة العشائر”) ، لاسيما ركوب التظاهرات من قبل أصوليين مسلحين بالرشاشات والأسلحة الثقيلة ( قواذف آر بي جي) المحمولة على سيارات بيك ـ آب دون لوحات ( غير مسجلة). ويكشف التحقيق عن الأكاذيب التي روجتها منظمات حقوقية سورية ، وبشكل خاصة “المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان” ، عن قيام طائرات هيلوكبتر بقصف المتظاهرين ، حيث يتضح أن تدخل طائرة هيلوكبوتر واحدة كان بهدف الاشتباك مع المسلحين الذين حاصروا عناصر الشرطة في ثكنة قيادة منطقة معرة النعمان.
وقالت الصحيفة في تحقيق ميداني أجرته مراسلتها هالة جابر ، التي أوفدتها الصحيفة إلى سوريا يوم الثلاثاء الماضي في سياق السماح لعدد من الصحفيين الأجانب بالعودة إلى سوريا، إن اتفاقا أبرم بين السلطة وأهالي المدينة ( عشية تظاهرات 10 حزيران / يونيو الجاري) عبر وسطاء قضى بخروج 400 من عناصر الأمن من المدينة مقابل وعد بالسماح بإجراء تظاهرات سلمية منظمة ومنضبطة. وهو ما حصل ، حيث خرج عناصر أجهزة الأمن وبقي 49 عنصرا من الشرطة وحوالي أربعين آخرين في ثكنة المنطقة بمركز المدينة. لكن عندما انطلقت التظاهرة ، التي ضمت زهاء خمسة آلاف متظاهر ، سرعان ما انضم إليها مسلحون أصوليون ملتحون.
وقالت المراسلة : في البداية اعتقد زعماء العشائر المنظمون للتظاهرة أن هؤلاء المسلحين جاؤوا بسلاحهم للدفاع عن أنفسهم في حال تعرض التظاهرة لإطلاق نار من قبل أجهزة السلطة ، لكن سرعان ما تبين لهم أن الأمر ليس كذلك حين رأوا المزيد من الأسلحة وقاذفات القنابل الصاروخية ( قواذف آر بي جي) التي جاء بها رجال ملتحون بسيارات شاحنة ( بيك آب ) لا تحمل لوحات تسجيل. وعندما وصلت التظاهرة إلى الثكنة التي تحصن فيها عناصر الشرطة سمع دوي الطلقات الأولى ( من قبل المسلحين). وعندها تمكن عدد من عناصر الشرطة من النجاة من باب خلفي للثكنة ، لكن البقية حوصروا من قبل المسلحين داخل الثكنة. الأمر الذي دفع السلطة لإرسال طائرة هيلوكبتر لإنقاذهم . وقال شاهد شارك في قيادة التظاهرة ، وهو زعيم قبلي ، ” اضطرت الطائرة للاشتباك لأكثر من ساعة مع المتظاهرين المسلحين” . وتابع القول ” الطائرة أطلقت النار على المسلحين لإجبارهم على التخلص من ذخيرتهم من أجل تخفيف حصارهم عن رجال الشرطة المحاصرين في الثكنة”. وقد أصيب عدد من المسلحين برصاص أطلق من الطائرة التي ما إن حلقت بعيدا عن المنطقة حتى ” اقتحم الغوغاء الثكنة”. وقد حصلت معركة شرسة بالأسلحة ، ما أدى إلى استشهاد أربعة من عناصر الشرطة وإصابة عشرين منهم بجروح بينما سقط 12 من مهاجميهم المسلحين ما بين قتيل وجريح. وقد أضرم المسلحون النار في الثكنة بعد نهبها ، فضلا عن حرق المجمع القضائي ومركز الشرطة. وقال زعيم قبلي ممن قادوا التظاهرة ” لقد خبأنا 25 من عناصر الأمن والشرطة في منازلنا ثم قمنا بتقلهم آمنين إلى مركزهم في حلب”. وأكدت المراسلة أنها شاهدت بأم عينها يوم الجمعة الماضي ( أول أمس) أكثر من 350 متظاهرا من الشباب الذين ركبوا الدراجات النارية واندفعوا باتجاه مدرعات الجيش التي كانت ترابط في بساتين الزيتون من أجل استفزاز العسكريين الذين حافظوا على هدوئهم ولم يقوموا بأي ردة فعل . وكان من بين أصحاب الدرجات هؤلاء ” مسلحون ملتحون”. وأكت المراسلة نقلا عن سكان محليين قولهم ” إن المدرعات لم تبرح مكانها ( في بساتين الزيتون) منذ أن جاءت قبل عشرة أيام”. ونقلت الصحيفة عن نشطاء معارضين في المنطقة خشيتهم من أن ” المسلحين ، وبينهم جهاديون” يعطون ذريعة لأجهزة الأمن من أجل إطلاق النار.
وقالت المراسلة “وصلت إلى سوريا يوم الثلاثاء الماضي ، وكنت أول صحفي غربي يدخل سوريا بمعرفة السلطات منذ بداية الاحتجاجات. وقد وعدني مسؤولون كبار بأنه يمكنني التحرك وإعداد تقاريري بحرية. ولاختبار ذلك ( الوعد) تحدثت مع رموز المعارضة ونشطاء آخرين ، بالإضافة إلى مسؤولين في حكومة بشار الأسد. وقد وجدت بلدا يريد أبناؤه على نحو متزايد حصول تغيير آمن وسلمي ، لكن قادتهم لا يعرفون كما يبدو كيف يردون ” على هذا التحدي. وأكدت الصحفية أنها لم تتلق معلومتها عن ” المسلحين المتطرفين ” من المحكومة ، ولكن ” من رموز معارضين ” ، فضلا عن ” أني شاهدت ذلك بعيني”. وأضافت القول ” إن خطر انتشار التطرف الاسلامي في سوريا بات يقلق الذين شاهدوا المسلحين وأشرطة فيديو التي تظهر مسلحين وهم يذبحون أفرادا من قوات الأمن السورية ويشوهون أجسادهم، ويعتقد بعض المحللين في سوريا أن كراهية المتطرفين السنة للعلويين والمسيحيين يمكن أن يقسّم في نهاية المطاف البلاد على أسس دينية، مما يثير شبح نشوب حرب أهلية شبيهة بالحرب التي دمّرت لبنان”.
يشار إلى أن غضبا عارما اندلع في أوساط بعض المعارضين السوريين ، ومن بينهم صحفيون ، حين شنوا هجوما عنيفا على وكالة ” يونايتد برس إنترناشيونال” الأسبوع الماضي ، وبشكل خاص مدير مكتبها في لندن بسام علوني ، لأنها نقلت عن معارض إسلامي في لندن معلومات تؤكد وجود أسلحة ومسلحين إسلاميين في منطقة جبل الزاوية. وقد أصدروا بيانا بذلك ، اتهموا فيه علوني ” بالـتأثير على الخط التحريري للوكالة من أجل خدمة النظام السوري” ، رغم أن وكالة أسوشييتد برس ووسائل إعلام غربية أخرى كانت تحدثت عن الأمر نفسه من قبل. كما أن “الحقيقة” نفسها تلقت سيلا من رسائل الشتائم في وقت سابق لمجرد ترجمتها ونشرها تقريرا مشابها الشهر الماضي .وهو ما يؤكد أن قسما كبيرا من “المعارضة” السورية الذي يطالب بالحريات الإعلامية وحرية التعبير ليس سوى مجموعة من الزنادقة والدجالين ، ووجه آخر للسلطة التي يدعي هؤلاء أنهم يعارضونها . فهل يتجرأ هؤلاء ” المدافعون عن حرية الصحافة ” على إصدار بيان يندد بصحيفة يمينية معادية للنظام السوري مثل” صندي تايمز” على التحقيق الذي نشرته ، أم ” المرجلة ” تكون دائما على “ابن البلد”!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ننشر أناه النص الحرفي للتقرير الذي استخرجناه من الصحيفة

يتبع النص باللغه الانكليزيه



توقيع : طيار عراقي

لا تذهب إلى حيث يأخذك الطريق، بل اذهب إلى حيث لا يوجد طريق واترك أثراً.


رابط صفحـة القسـم العام علـــى الفيسبــوك

اجعـــص هنـــــــــــا ^^
من مواضيع : طيار عراقي 0 السلام عليكم سؤال علمي حول الأية 30 من سورة الانفال
0 وتبقى روحي معلقه في اروقه المنتدى ..
0 منشورات عاشورائيه ..
0 نشرات عاشورائيه ...
0 تفضل رجاءاً خاصه الأعضاء القدامه ..