[حالم في الخريف]

ومن ذا لا يريد ان يغتال هذا الجهبذ الفذ في علم السياسة وفن الاراكيل الذي اجتاح كما السيل الجارف الساحة السياسية في العراق خلال الانتخابات الاخيرة غير انه استيقظ من حلمه السعيد ليجد نفسه في مزبلة الخزي السياسي والفشل الذريع وليس ببعيد ان تقدم المخابرات الصومالية او الجيبوتية (( ان وجدت)) على اغتياله ..لا شك ان ايران تحاول اغتياله بأعتباره الرقم الاصعب في معادلة الدومنه والطاولي التي يبدو انه يتقنها اكثر من فن السياسة بعدما انزوى في بيت صنوه من غير قرابة دم الارذل الاوكس طارق حنا عزيز .. عجبت والله من هؤلاء الصغار ما ان تصيبهم فضيحة وخزي حتى تشبثوا بآلة البعث الاعلامية فراحوا ينعقون بنعيق طالح المطلك و طارق الاموي وعدنان الدليمي وما يفرقهم الا تقمص العمامة التي اصبح الحصول عليها اسهل من الحصول على بسطال جندي في الباب الشرقي ببغداد